كان الموعد أمسية الجمعة مع إجراء مباريات الجولة الثالثة عشر لبطولة القسم الوطني هواة غرب بمجموعتيها الأولى و الثانية ،الجولة ما قبل الأخيرة كانت في صالح بعض فرق المجموعة الأولى عكس أربع فرق من المجموعة الثانية،حيث لم يعرف بعد هوية الفريقان اللذان سيسقطان للقسم الأدنى الموسم القادم.
يدور الحديث عن تغيير نظام المنافسة فيه،قد تقرر الفدرالية الجزائرية لكرة القدم الإبقاء على هذا البرنامج الجديد كما قد تقرر العودة للبرنامج القديم بقسمين أول و ثاني محترفين و قسم هواة بأربع مجموعات و إعادة قسم ما بين الرابطات و جهوي أول و ثاني.
رغم كل ما قيل قبل مواجهات الجولة الثالثة عشر إلا أن الجميع أجمع على أن أغلب الفرق تحلت بالروح الرياضية ولم تحدث اعتداءات و لا تجاوزات خاصة في ملاعب الفرق المستقبلية والتي كانت تتنافس على السقوط كما عرفت المجموعة الأولى إجراء قمتين لعبتا في وهران أين استقبل في اللقاء الأول نصر السانيا المتصدر وداد مستغانم وفاز عليه بصعوبة بثلاثية لهدفين جعلت الفريق المحلي يغادر المرتبة الأخيرة و أصبح في رصيده 14 نقطة.
الوداد دخل مرة أخرى بتشكيلة احتياطية و أراح العوفي لاعبين الأساسيين خوفا عليهم من الإصابات و العقوبات في لقاء السد ضد غالي معسكر،خسارة الوداد دفعت ببعض الأطراف لتوجيه أصابع الإتهام لرئيس الوام بن عمر و لاعبيه بالتساهل مع فرق وهران وهو ما نفاه الأخير الذي أحد أن فريقه احترام جميع الفرق.
اللقاء الثاني احتضنه ملعب الحبيب بوعقل و اكتسح فيه مديوني الضيف سريع المحمدية وفاز عليه بخماسية لهدف،الخسارة جعلت السريع يتقهقر للمرتبة الأخيرة برصيد 13 نقطة،مفاجأة المجموعة الأولى شباب الأمير عبد القادر يواصل تحقيق نتائجه الإيجابية و تمكن من الإطاحة بترجي مستغانم في عقر دياره برباعية لهدفين،الفوز جعل زملاء سيراط ينتزعون الوصافة من الترجي برصيد 19 نقطة.
سيق بدوره واصل صحوته وفاز على مشعل بلدية سيدي الشحمي برباعية لهدف لتتواصل سلسلة النتائج السلبية للشحماوة الذين كانوا يتنافسون على الصعود في مرحلة الذهاب.
الغالي يتحلى بالنزاهة و صراع السقوط متواصل
تتواصل الإثارة في المجموعة الثانية بعد فشل أربعة فرق في مغادرة المراتب الأخيرة، البداية كانت مع مثالية تيغنيف الذي سقط في داربي ولاية معسكر ضد الغالي الذي فاز بثلاثية لهدفين ضد زملاء مني يوسف الذين يحتلون المركز الأخير برصيد 11 نقطة،هذه الهزيمة لم يتجرعها أنصار المثالية الذين غضبوا من الغالي الذي لعب لاعبوه بكل روح رياضية و أبطلوا جميع الإشاعات عن ترتيبهم للمواجهة ويبدو أن الأحداث التي حدثت في ملعب تيغنيف في الإياب جعلت أشبال بصغير يلعبون بحرارة كبيرة رغم تحقيقهم المركز الأول منذ ثلاثة جولات.
القمة الثانية في هذه المجموعة احتضنها ملعب بن باديس أين تمكن الشباب المحلي من الإطاحة بإتحاد مغنية بثلاثية لهدفين لكن الفوز لم يكن كافيا للمحليين الذين يحتلون المركز ما قبل الأخير و لم يستفيدوا من فوزهم بعد فوز أمل مغنية على إتحاد تلمسان بهدفين لهدف، الصراع سيكون كبيرا بين فريقين فقط لتفادي السقوط ،حيث يحتاج تيغنيف لثلاث نقاط في آخر جولة و عليه انتظار خسارة بن باديس.
حجازي زكرياء.
