فشل فريق مديوني وهران الموسم الفارط في تحقيق الصعود للقسم الثاني رغم أن الجميع توقع تألق تشكيلة الفريق التي ضيعت الهدف الرئيسي و فشلت فشلا ذريعا لم يهضمه محبو الفريق الذين طالبوا بإجراء تغييرات على رأس النادي الذي فشل في البطولة رغم أن الفاف كانت قد حدد صعود ثمانية فرق من كل مجموعة.
هذا الفشل لم يهضمه الرئيس الذي أخطأ بدوره في العديد من القرارات لكنه قرر تدارك كل ذلك و رفع التحدي مع الموسم الحالي الذي لم يتحدد موعد استئنافه و قام شراكة بجلب أكثر من 12 لاعبا بمفرده و عين المدرب جبور زكرياء بمساعدة بن زرقة رضوان و بالتشاور معهم اتخذ قرارات عديدة لعل أبرزها تنحية بعض الوجوه القديمة الجديدة و تعويضها بأخرى لم تنل رضا الأنصار الذين ملوا من رؤية نفس الوجوه التي تشتغل في مديوني.
الفريق يعاني كثيرا من التهميش حسب المسيرين الذين أكدوا أن فريقهم لم يحظى باهتمام كبير من السلطات و تمنى محبو الفريق أن يتحد الجميع في المدينة من أجل تحقيق حلم الأنصار الذين يريدون رؤية فريقهم في القسم الثاني .
صحيح أن الموسم لم ينطلق لكن أحد المقربين من النادي أكد أنه بعد تحديد موعد عودة التدريبات و انطلاق البطولة الفرق التي يتواجد معها مديوني ستكون في المتناول و المستوى سيكون متقاربا بينهم، و للتذكير دعم شراكة الفريق بأبناء النادي في صورة فارس الحارس السابق الذي سيشرف على زملاء مرشود ، كما سيتكون طاقم الفئات الصغرى من أبناء الفريق على غرار جلول الناير ،حبيب بوط ،إبراهيم تيراس و حاج عبد القادر.
حجازي زكرياء