تنقل صعب ينتظر الشلفاوة أمسية الجمعة إلى شرق البلاد لمواجهة الصاعد الجديد هلال شلغوم العيد في نزال كروي يعد بالكثير ،خاصة أن الفريقين يريدان النقاط الثلاث ،فالمنافس يريد محو خسارته أمام شبيبة القبائل ،في حين أن الشلفاوة لا يريدون التعثر ويريدون مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية المتتالية بعد تحقيق الوثبة الأسبوع الماضي بالفوز على اتحاد العاصمة ، مما يجعل المباراة صعبة على الفريقين.
المباراة صعبة على كافة المستويات
لن يكون التكهن بنتيجة مباراة الغد أمرا سهلا ،لأن كل فريق يصر على نتيجة إيجابية ،وهو ما يعني أن الصراع الكروي بين اللاعبين سيكون على أشده طيلة شوطي المباراة ،وسيحاول كل طرف كسب الثنائيات ،كما أن مباراة أخرى ستلعب على هامش الملعب بين مدربي الفريقين ،حيث يسعى كل منهما إلي التغلب على الآخر .
اللاعبون واعون ويصرون على رفع التحدي من جديد
وتحدو لاعبي فريق أولمبي الشلف إرادة وعزيمة قويتين لرفع التحدي في ملعب شلغوم العيد والعودة بأحسن نتيجة ممكنة رغم صعوبة المهمة التي تنتظر الفريق أمام الفريق المحلي ،وهو ما لمسناه من خلال حديثنا مع بعضهم بشأن هذه المواجهة حيث صرحوا أنهم واعون بالمهمة التي تنتظرهم أمام الصاعد الجديد ومصرون على تخطي عقبة المنافس وتسجيل نتيجة مرضية تمكنهم من مواصلة النتائج الإيجابية المتتالية ،وحسب نفس اللاعبين فإن تجسيد هذا المبتغى ميدانيا يتطلب بذل تضحيات والحذر من المنافس طيلة فترات اللقاء لأنه سيسعى بدوره إلى الإطاحة بالشلفاوة .
الفعالية مطلوبة ولا مجال لتضييع الفرص السهلة
ركز المدرب سمير زاوي خلال الحصص التدريبية الأخيرة على الفعالية أمام المرمى ،حيث طالب اللاعبين بمزيد من التركيز في منطقة العمليات ،مؤكدا أن التمركز الحسن للمهاجمين يكفل لهم التقاط كل الكرات وتحويلها إلى فرص سانحة للتسجيل ،حيث يعول الشلفاوة على إمكانات جوبا وزملائه لاقتناص نتيجة إيجابية والتسلق في جدول الترتيب والتحضير للمباريات النارية التي تنتظرهم بمعنويات عالية .
معنويات اللاعبين مرتفعة ويريدون إهداء “الجوارح ” فوزا
تتجه أنظار الشلفاوة غدا إلى ملعب الصاعد الجديد ،والذي سيحتضن لقاء قويا بين الهلال المحلي وأولمبي الشلف ،وسيكون زملاء المهاجم نار باسلة تحت المجهر خاصة في ظل تواجدهم في مرتبة غير مطمئنة تماما ،وسيحاولون من دون شك السعي للعودة إلي الشلف بنتيجة تجعل الفريق يواصل المسيرة في أفضل الظروف .
الفوز ليس مستحيلا
صحيح أن كل العوامل تقف غدا في صالح الفريق المحلي ،ولكن الفريق الشلفي قادر على قلب الطاولة على أبناء الهلال وتحقيق الانتصار ،وبحسب المتتبعين يكفي تسجيل هدف واحد فقط للشلفاوة خاصة أن الخط الخلفي معروف بقوته خلال اللقاءات الرسمية ،بدليل أنه لم يتلقى الكثير من الأهداف خارج الديار.
المعنويات لا تزال مرتفعة بعد الفوز الأخير
عاش الفريق الشلفي خلال الفترة التي سبقت مباراة “سوسطارة ” ضغطا رهيبا ،وهو ما أكده اللاعبون لنا قبل المباراة ،ولكن الفوز المحقق على الاتحاد جعل هذا الضغط يتلاشى تدريجيا ،وحل محله ارتفاع المعنويات والإصرار على مواصلة السير في الطريق الصحيح ومن دون هزائم أخرى .
الفوز الثاني على التوالي سيكون له أكثر من معنى
صحيح أن مباراة الغد ستكون صعبة على رفقاء القائد عبد القادر بوسعيد ،إلا أن إرادتهم الكبيرة ستصنع الفارق من دون شك خاصة وأن الفريق استعاد ثقة غالبية أنصاره ،وهو المكسب الذي يجب المحافظة عليه وسيكون من دون شك دعامة رئيسية للفريق خلال الموسم الحالي ،خاصة أن الهدف المسطر هو تحقيق البقاء وبأريحية .
م.ب