يعيش فريق هلال شلغوم العيد واحد من أصعب البدايات حيث دخل في نفق مظلم، ولا يعلم مصيره ومستقبله، خاصة في ظل عدم إتضاح الرؤيا بكثير، خاصة في ظل الصمت الكبير الذي يعيشه محيط الفريق ومغادرة أبرز ركائز الموسم الماضي.
وهو ما جعل مصير النادي يكتنفه الغموض ويسير نحو المجهول وأصبح الشارع في مدينة شلغوم العيد يعيش حالة من الترقب، خاصة وسط الأنصار وعشاق اللونين الأخضر والأبيض، الذين أصبحوا يطرحون أكثر من سؤال ما مصير “الهلال” ومن المسؤول عن ما وصل إليه الفريق، ومتى ستجد أزمة الفريق حلا .
فالأنصار أصبحوا قلقين على فريقهم الذي أصبح مصيره مجهول وغامض، وأصبحوا يطالبون حاليا بإيجاد حل عاجل وفي أقرب وقت ممكن للأزمة الحقيقية للفريق .
ومن جهة أخرى، وما يزيد يوميا من قلق الأنصار، هو أن كل الفرق التي تنشط ضمن بطولة القسم الثاني شرق ،دخلت الشطر الثاني من برنامجها إستعداداتها وتحضيراتها للموسم الكروي المقبل وتقوم بتدعيمات وإستقدامات اللاعبين لكن في المقابل يبقى هلال شلغوم العيد يتخبط في جملة من المشكل التي قد تعصف بالفريق و يبدوا أن الأزمة لن تجد حلا إلا إذا لم تتظافر جهود الجميع.
