السبت المقبل سيكون موعداً حاسماً لهلال شلغوم العيد، حين يواجه شبيبة جيجل في افتتاح مشواره ضمن بطولة القسم الثاني الجزائري لكرة القدم. لكن خلف هذا اللقاء المرتقب، تلوح في الأفق تحديات كبيرة تواجه الفريق، أبرزها التأخر في التحضيرات والأزمة المالية التي ألقت بظلالها على استعداداته.
الفريق سيستقبل منافسيه دون جمهور
في خطوة إيجابية، أعلنت لجنة معاينة الملاعب التابعة لرابطة قسنطينة عن تأهيل الملعب البلدي “بن جاب الله السعيد” لاستضافة مباريات الفريق، لكن بشرط أن تُجرى اللقاءات دون جمهور إلى حين رفع كافة التحفظات التنظيمية والفنية. هذا القرار، رغم أهميته، يزيد من عزلة الفريق ويحرمه من دعم جماهيره في بداية الموسم.
تربص مغلق في برج بوعريريج
في محاولة لتعويض التأخر في التحضيرات، توجهت بعثة الفريق الأسبوع الماضي إلى مدينة برج بوعريريج قصد الدخول في تربص مغلق قصير، تخلله بعض المباريات الودي أخرها كانت أول أمس أمام فريق سبورتينغ البرج انتهى بالتعادل السلبي (0-0). ورغم أن النتيجة لا تعكس الكثير، إلا أنها كشفت عن حاجة الفريق إلى مزيد من الانسجام والتجانس قبل المواجهة الرسمية.
أزمة مالية خانقة يعيشها الهلال
تعاني إدارة هلال شلغوم العيد من ضائقة مالية أثرت بشكل مباشر على سير التحضيرات، حيث تأخر صرف مستحقات اللاعبين، وتقلصت الموارد المخصصة للتربصات والتجهيزات. هذه الأزمة تهدد استقرار الفريق الفني والمعنوي، وتضع المدرب والطاقم الإداري أمام تحدٍ كبير في تحفيز اللاعبين وتحقيق نتائج إيجابية.
مواجهة شبيبة جيجل: اختبار حقيقي
اللقاء المنتظر أمام شبيبة جيجل سيكون بمثابة اختبار حقيقي لقدرة الفريق على تجاوز الصعوبات والانطلاق بثقة في منافسات القسم الثاني. الجماهير، رغم غيابها عن المدرجات، تترقب أداءً مشرفاً يعكس روح التحدي والانتماء.
