خسر الخضر المباراة النهائية بِواقع ركلات الترجيح (4-5) أمام نظرائهم السنيغاليين، بعد انتهائها بِنتيجة التعادل السلبي في وقتها الأصلي والمُمدّد.اكتفى المنتخب المحلّي لِكرة القدم سهرة السبت بِالمركز الثاني، في بطولة إفريقيا للاعبين المحلّيين.
واتّسم الشوط الأوّل بِتكافؤ النّزال، وظهر جليّا أن ضغط النهائي أثر كثيرا على نفسية لاعبي المنتخبَين، بِدليل التخوّف من المبادرات، واللّقطات التهديفية “المُحتشمة”، وتمركز الكرة لِعدّة فترات في وسط الميدان.
وفي المرحلة الثانية، تحسّن أداء زملاء متوسّط الميدان زكريا دراوي إلى حدّ ما، لكن النتيجة ظلّت ثابتة ومُرادفة للتعادل السلبي. حتى أعلن الحكم عن انتهائها وأمر اللاعبين بِاللّجوء إلى الوقت الإضافي.
وانخفض إيقاع التنافس في هذه الفترة الأخيرة، وساد جوّ من الترقّب والتردّد داخل المستطيل الأخضر وفوق المدرّجات. حتّى قرّر الحكم الفصل في نتيجة اللّقاء النّهائي بِركلات الترجيح، التي خسرها لاعبو بوقرة بِنتيجة (4-5)، فيما عاد اللّقب القارّي للمنتخب المحلّي السنيغالي.
