في البداية ما تعليقك على الفوز السهل أمام الرديف ؟
اعتقد أن هذه المباراة كانت “بروفا” أخيرة قبل موقعة النصرية المقررة حيث المواجهة كانت مفيدة من جميع النواحي حيث طلب منا الطاقم الفني اللعب بجدية أمام شبان الرديف حتى نصحح الأخطاء و محاولة تطبيق إرشادات المدرب الذي حث كثيرا على التمركز جيدا فوق الميدان.
لكن مباراة كانت سهلة و تألقت بتسجيل هدفين ؟
في مثل هذه المباريات تطبيقية الأهم خلق التجانس على مستوى الخطوط الثلاثة حيث ركزنا كثيرا على تطبيق خطة قصد تجريبها في المباراة الرسمية المقررة أمام نصر حسين داي ، لهذا احترمنا المنافس و حاولنا أن نعطي هذه المباراة أهمية حتى نحقق الهدف و هو الخروج بنقاط مهمة في الشق البدني و الفني و خاصة التكتيكي .
برأيك هل مباريات الودية أفداتكم في فترة التحضيرات ؟
بالطبع كانت مفيدة حيث أجرينا ست مباريات من بين هذه المواجهات أعتقد أن مباراة سكيكدة كانت معيار حقيقي بالنظر لكوننا واجهنا منافس كان محضر بشكل قوي في الجانب البدني وهو يفسر الصعوبة التي واجهنها حيث اعتبر أن مباراة كانت اختبار حقيقي و الفوز عليهم لا يهم بقدر ما أفادنا كثيرا حتى نصحح أخطائنا.
لعب 38 مباراة في أقل من ثمانية أشهر هل هو مفيد أو صعب تقبله؟
لا نملك خيار مادام أن اتحادية الجزائرية رّسمت قرار لعب 38 جولة حيث قبل استئناف التحضيرات كنا نعلم أننا سنلعب هذا العدد من المباريات و بالتالي يستوجب تقبّل القرار و محاولة فقط أن نطبق البروتوكول الصحي و الشيء وحيد الذي نخشاه هو جائحة كورونا حيث كوفيد 19 الوحيد قادر أن يخلط أوراقنا في حالة الإصابات قبل أو بعد أي المباراة في الدوري.
كيف ترى المباراة أمام نصر حسين داي المقررة هذا الأسبوع ؟
هي مباراة افتتاح الجولة الأولى ستكون بطيعة الحال صعبة ليس فقط لفريقي و إنما حتى الفريق المحلي سيعاني بالنظر لكونها رسمية بعد تسعة أشهر من التوقف ، من الصعب التكهن بالنتيجة مسبقا بالنظر مباراة قد تلعب على جزئيات بسيطة و لا نعتقد أن مستوى اللقاء سيكون راقي بالنظر لكون البقاء لفترة تسعة أشهر بدون أي التدريب أو لعب المباريات الودية سيكون من الصعب التكهن بالنتيجة.
لكن فريقك متعود على اللعب براحة عندما كان يواجه النصرية في السنوات الأخيرة ؟
نحن ندرك جيدا أن مباراة ستكون صعبة على الورق لكن مادام أنها ستلعب بدون جمهور فقد يحفزنا على تحقيق نتيجة إيجابية و لما العودة بنقاط الفوز يكون بمثابة جرعة أكسيجين حتى تكون الانطلاقة بمثابة فأل الخير حتى نبدأ الموسم الجديد بقوة.
ما هو الشيء الذي تتخوف منه في هذه المباريات المفخخة ؟
أعتقد أن الاستخفاف بالمنافس قد لا يخدم مصالحنا حيث يستوجب علينا احترام منافسنا و محاولة الحذر من الغرور حتى أن المدرب ظل يؤكد لنا في الحصص التدريبية على احترام المنافس بغض النظر على مستواه.
كلمة لأنصار المولودية
كنا نتمنى حضورهم بقوة كالعادة لكن بدونهم قد نتأثر معنويا لكن سنحاول على الأقل تحقيق نتيجة إيجابية حيث عدم حضورهم قد يفقد حرارتنا، لهذا سنحاول تعويض غيابهم على الأقل و رفع التحدي حتى نهدي لهم ثلاثة نقاط رغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق يملك تشكيلة مزيج بين الخبرة و بعض الشبان.
م.زينو