نظمتها مديرية التربية لتيسمسيلت:تلاميذ في ضيافة لخضر بلومي

smart
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

تعتبر الأولى من نوعها في المؤسسات التربوية سواء على المستوى المحلي أو الوطني ، المبادرة كانت من السيدة إيمان ستوتي مديرة التربية لولاية تيسمسيلت التي أرادت من خلالها رفع معنويات أبنائها تلاميذ مناطق الظل من خلال مقابلة بتقنية التحاضر المرئي عن بعد مع أسطورة كرة القدم ، النجم الجزائري لخضر بلومي.

لخضر بلومي الذي تجاوب مع الأسئلة العديدة للتلاميذ التي تراوحت ما بين بدايته في مداعبة الكرة ، تسجيله في الفئات العمرية المختلفة في فريقه الأصلي غالي معسكر لغاية مسيرته الكروية في صنف الأكابر مشاركته في المحافل الدولية والمكانة التي كان يحظى بها على المستوى العالمي من خلال مشاركته في فريق لاعبي بقية العالم أمام أحسن لاعبي القارة الأوربية ، إلى تتوجيه بالكرة الذهبية الإفريقية ، العوائق التي حالت دون وصوله إلى عالم الإحتراف والحاجز الذي منعه من ذلك المتمثل في الإصابة التي تعرض لها في ليبيا وصولا إلى اعتزاله ويومياته بعد التقاعد.

فرصة التلاميذ ونجم كرة القدم الجزائرية لخضر بلومي الذي شبهه أحد أساتذة التربية البدنية والرياضية في ولاية تيسمسيلت “بكورونا ” عصره أمام الفرق واللاعبين معا الذين تقاسموا لحظات لا تمحى من الذاكرة والتي تبقى راسخة في أذهان مناطق الظل لولاية تيسمسيلت.

لخضر بلومي، خريج الرياضة المدرسية واكتشاف المجاهد المرحوم سعيد عمارة اعتبر المدرسة خزانا للمواهب الشابة التي تنتظر فرصتها التي تظهر فيها قدراتها وصقلها من طرف المختصين وحث القائمين و مسيري كرة القدم على رد الإعتبار لها واستغلال مواهبها التي تكون النخبة مستقبلا وخير دليل على ذلك مثل ما قال وصول الرياضة المدرسية للعالمية في نهاية السبعينيات القرن الماضي من خلال الفريق الجامعي لكرة القدم الذي شارك في بطولة العالم مكونا من خيرة ما أنجبت الكرة الجزائرية في تلك الفترة في صورة ، عصاد ، بن شيخ ، ماجر ، مرزقان ، عبدوش ، باشا وغيرهم ممن  تألقوا وأثبتوا وجودهم بالعمل.