عرفت المرحلة الأولى تكافئ بين الفريقين حيث أول محاولة كانت بواسطة دمان لكن الحارس سوفي لم يجد صعوبة في التصدي لها كما جرب صيام في الد 13 قذيفة زاحفة جانبت العمود الأيمن و نفس اللاعب بعد ثلاثة دقائق كاد يفتح الباب التسجيل لولا حارس الفريق المحلي أخرجها بصعوبة بالغة.
و حاول الزوار عبر الهجمات المرتدة لكن لم تتجسد أمام منطقة الجزاء بداعي التسرع و تارة عدم التركيز ،فيما الدقائق الخمس الأخيرة كانت هناك حملات من الفريق المحلي بدون أن تشكل خطر على الحارس سوفي الذي لم يختبر كثيرا بالنظر لصعوبة إختراق الجدار الخلفي الذي تفوق في الكرات العالية ، ليعلن الحكم نهاية المرحلة الأولى بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني استقر اللعب في وسط الميدان بدون خلق الفرص من كلا الفريقين حيث محاولات الفريق المحلي كانت قليلة و تفتقد للتركيز رغم أن الحارس سوفي أنقذ فريقه من هدف محقق في الد60 .
فيما الوقت المتبقي كانت السيطرة سلبية للمحليين فيما المولودية حاولت عبر الهجمات المرتدة لم يحسن لا صيام و لا بونوة تجسيدها.
فيما دقائق البدل الضائع كان الضغط رهيب على خط الخلفي للمولودية و الحظ ابتسم للمولودية التي تمكنت من عودة إلى الديار بنقطة ثمينة
م.زينو