سيواجه زملاء الحارس يونس أمسية السبت فريق جم القليعة بملعب محمد بلكبير بخميس مليانة في اطار الدور التصفوي الأخير من منافسة كأس الجمهورية ،حيث أن البرتقالي يريد فتح عهد جديد مع النتائج الإيجابية بالعودة بتأشيرة التأهل عقب الخيبات المتتالية في البطولة الأولى ، رغم أن هدف النادي وهو تحقيق البقاء والخروج من منطقة الخطر خلال مرحلة الذهاب ، إلا أن الكأس تستهوي زملاء المهاجم طاشور ولا يريدون التفريط فيها والذهاب إلى أبعد حد ممكن فيها ،وهذا يجب أخذ المواجهة بإرادة قوية ورغم الفوارق بين الفريقين إلا أن المباراة ستبقى صعبة للشلفاوة .
لقاءات الكأس تختلف عن البطولة والبرتقالي يريد التأهل
ورغم أن منافس المستقبل يلعب في القسم الثالث هواة ،إلا أنه أحدث المفاجأة بوصوله لهذا الدور وتواجده في هذا الدور يعني أنه فريق قوي ،ويبقى على زملاء المهاجم طاشور عدم استصغار المنافس والحذر منه لأن لقاء الكأس يبقى صعبا ودائما الفرق الصغيرة تحدث مشاكل للفرق الكبيرة ،لذا فالحذر مطلوب لتجنب أي مفاجأة غير سارة .
البطولة أولوية ولكن الكأس تستهوي النادي
سيسعى أشبال المدرب حميسي الإطاحة بمنافسهم نجم القليعة في لقاء سيشد أنظار الجميع إلى نتيجته النهائية على الرغم من أن تحقيق البقاء يبقى من أولويات النادي في الوقت الراهن ، لكن السيدة الكأس ستبتسم بدورها للفريق الذي حضر جيدا معنويا وبسيكولوجيا وحتى بدنيا فلمن ستبتسم السيدة الكأس يا ترى ؟ هل للبرتقالي الطامح في الذهاب بعيدا في منافسة الكأس ، أم لفريق النجم الطامح هو الأخر للذهاب بعيدا في هذه المنافسة.
التأهل مهم معنويا قبل لقاءات البطولة
يبقى التأهل في مواجهة اليوم بالأداء والنتيجة مهم من الناحية المعنوية بالدرجة الأولى حتى يدخل اللاعبون مواجهة لقاءات البطولة بكل قوة وبمعنويات عالية ، عكس ما يكون عليه الحال لو يفشل اللاعبون في تحقيق التأهل ولو أن المأمورية تبقى جد صعبة .
م.ب
