تمكن نادي الأبيار لكرة اليد من التتويج بكأس السوير في المواجهة التي جمعتهم بنادي اولمبي الوادي صاحب لقب البطولة و نادي الأبيار المتوج بالسيدة كاس الجمهورية ، حيث كان اللقاء يحمل ندية كبيرة و نية للتتويج خصوصا من قبل الفريقين المتعطشين للألقاب ، واتسم الحظ بعد سيطرة مطلقة على أطوار المباراة لنادي الأبيار الذي يفتح حقبة تاريخيّة من التتويجات بحيث من الإمكان ان يعمر النادي على هرم التتويجات خصوصا بعد المشروع الرياضي الذي تم إطلاقه قبل موسمين و بدأ موسم الحصاد بالنسبة للأهداف المسطرة .
رئيس الفريق بلعيد ايت حسين :
نحن في فترة الحصاد و انتظرونا مطولا على عرش التتويجات :
اكد رئيس الفريق بلعيد لجريدة 90 دقيقة ان الفضل يعود إلى مجموعة واسعة من الاشخاص الذين قدموا كل مايملكون للنادي و أهدافه و على رأسها اللاعبين والطاقم الفني الذين امنوا بالمشروع الرياضي للفريق منذ اول وهلة و صبروا على هذه النتائج بعد نكبات متتالية في الموسمين الماضيين بخسارتنا لنهائي الكاس و مباراة البطولة لكن العزيمة و الإرادة كانت قوية والثقة الكبيرة للمجموعة و المسيرين الأوفياء الذين وضعوا مشروع طويل المدى لهاذا الفريق، وخريطة طريق للوصول إلى الأهداف المسطرة التي تؤتي ثمارها حاليا بفضل الله و جهود المخلصين . كما أحيطكم علما ان مشاريعنا المستقبلية أولها هي البقاء في سلسلة الانتصارات و التتويجات على المستوى الوطني و المشاركة في البطولات القارية لتمثيل الجزائر و كرة اليد الجزائرية التي لها صيتها في العالم و العمل على اعادة بعث الروح في هذه الرياضة التي شهدت تدهورا مس المنتخب الوطني و جعل الجزائر تتراجع نسبيا فنحن نعمل على العودة القوية و يلزمنا الدعم فبتوفر الإمكانيات المالية ستسمح لنا بتجسيد كل الأهداف التي اغلبها كانت امنيات .
المدرب صالحي لمين :
قدمنا ماعلينا ” أنا سعيد بهذه التتويجات و القادم افضل“
اولاً مبروك عليكم ؟ ثاني لقب لك في هذه السنة و لقب تاريخي هو الآخر للنادي ؟
الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات كما لايفوتني ان أشكرك و اشكر طاقم جريدة 90 دقيقة التي تهتم بكل الرياضات و على رأسها كرة اليد ، نعم حققنا الأهم و ها نحن نمشي في سكة الانتصارات بعد مواسم صعبة وصلنا فيها حتى الرمق الأخير لكن خرجنا خالي الوفاض خصوصا في آخر موسمين لكن حاليا انفرجت الأمور و كنا بحاجة للقب واحد من اجل طرد نحس خسارة النهائيات و اتبثنا ذلك في كاس السوبر بتتويج ثاني انهينا به موسم ناجح و سنبدأ به الموسم الجديد .
كيف حضرتم لهذا اللقاء ؟
قبل كل شيء نحن منذ مدة دخلنا مرحلة التحضيرات ككل ، بحيث لم يكن هنالك تحضير خاص لهذا اللقاء عملنا كالمعتاد وركزنا على الجاهزية البدنية و النفسية للمباراة الحمد لله الكل كان واعيا بالمسؤلية و النتيجة جاءت كالمعتاد بتظافر الجهود .
كيف كانت المباراة ( قرائتك الفنية لها ) وحسب رأيك أين يكمن الفارق الذي صنع هذا الإنجاز ؟
كما سبق وقلت لك عملنا على الجانبين النفسي و البدني للاعبين ، كما كانت البداية قوية من طرفنا حيث سيطرنا على مجريات المباراة كليا ، و أخذنا نوع من الأريحية خلال اللقاء كما لا يخفى عليك ايضا عناصر الخبرة في فريقنا أمثال بالمني و مسعود بركوس لاعب المنتخب الوطني و كل من رضا و عزيز زموشي و باقي زملائهم حيث كانوا في الموعد وحققوا فوزا مهما و لقبا ثانيا تاريخيا داخل أسوار نادي الأبيار العريق .
بالمني عبد الله حارس الفريق و اللاعب السابق في المنتخب الوطني:
الحمد لله هذه نتيجة عمل دؤوب لثلاثة مواسم عشنا فيها لحظات حزينة لكن لابد للحزن ان يمر وياتي الفرح ، حيث صبرنا كلاعبين على المشروع الرياضي الطموح لجعل نادي الأبيار يلعب على الألقاب كعادته لكن كان الهدف من المشروع هو التتويج و بداية حقبة جديدة ، و بتوفيق من الله بعد خسارة نهائيين واحد في الكأس و الآخر في البطولة ، الان هذا التتويج الثاني على التوالي للنادي و نطمح ان نجعلها عادة في هذا النادي .
بوكعبان عبدو

