تلقت مولودية وهران خسارة مذلة أمام شبان بارادو الذين سيطروا بالطول و العرض و لم يتمكن أشبال المدرب أيت جودي من مسايرة للإيقاع بالنظر لأداء الزوار الذين استحقوا الفوز بجدارة.
فيما عرفت المرحلة الأولى منذ بداية المباراة ضغط بدون تشكيل خطورة على الدفاع الزوار و أخطر فرصة للمحليين كانت لمهاجم يدادان الذي مرت فوق العارضة الأفقية ، كما جرب لقرع بتسديدة زاحفة أخرجها الحارس بوصوف بصعوبة كبيرة في الوقت الذي كنا نعتقد أن الهدف الأول سيأتي بالنظر للمحاولات التي تم تتجسد.
فيما كانت مرحلة الثانية من الشوط الأول للزوار الذين كادوا فتح باب التسجيل عبر الأفريقي أكيلوا في د 33 و تسديدة بن بوعلي 34 أخرجها صوفي إلى ركنية قبل أن يتمكن نفس اللاعب في د 38 من فتح باب التسجيل وسط حيرة لاعبي الفريق المحلي ، فيما الوقت متبقي عجز المحليين على تعديل النتيجة و نهاية الشوط الأول بتقدم بهدف بن بوعلي.
في الشوط الثاني و بنفس الإيقاع واصل أشبال المدرب شريف الوزاني اللعب على الهجمات المرتدة التي شكلت مصدر قلق لاعبي المولودية خاصة في خمس دقائق الأولى قبل أن يعرقل المهاجم زيني من قبل صيام داخل منطقة الجزاء حيث عمق بوزوق الفارق عبر ركلة الجزاء في الد 53.
و بعد دقيقة يسجل نفس اللاعب الهدف الثالث بعد تمريره سحرية من زميله بن بوعلي وسط دهشة لاعبي الفريق و كان يتوجب انتظار د 66 حتى يذلل البديل شاذلي الفارق برأسية استغل الخروج سيء لحارس الفريق الزائر ، فيما وقت المتبقي كانت سيطرة للزوار و تمكن بن بوعلي إضافة الرابع بسهولة قبل أن يستغل جعبوط خطأ من مدافع الباك و يذلل الفارق في وقت البدل الضائع .
لا تغيير في التشكيلة التي فازت على س.أس.سي
هذه المقولة التي تنطبق على مدرب مولودية الذي اختار الاستقرار في التشكيلة المثالية التي فازت في الجولة الأولى حيث تغير بسيط هو تجديد الثقة في شاوتي مكان دهار الذي كان غائب في مباراة السابقة و اكتفى 45 دقيقة فقط .
محياوي حفز اللاعبين بمنحة س.أس.سي”
قبل مباراة ب 48 بساعة قام الرئيس مولودية وهران بتحفيز لاعبيه بمنحة الفوز على شباب قسنطينة ب 20 مليون سنتيم وهذه التفاتة استحسنها لاعبوا المولودية الذين كانوا ينتظرون هذه اللفتة قبل موقعة بارادو.