علمت مصادرنا القريبة من وكيل أعمال مدافع مولودية وهران و الفريق الوطني المحلي مصمودي أن هذا الأخير المتواجد في تونس للتفاوض على حيثيات العقد و أنه قريب جدا من توقيع على عقد بشكل رسمي بمجرد انتظار قرار لجنة المنازعات للفصل في تسريحه آليا و حسب نفس المصدر فإن النجم الساحلي يصرّ على انتداب إبن بلدية السانية و إقتراح أن يمضي على عقد مبدئي يبقى ساري المفعول إلى غاية نهاية الدوري الجزائري زيادة أنه فضل هذه الصيغة حتى يتجنب المشاكل الإدارية مع ناديه.
بند في عقده يسمح برحيله آليا
بالعودة إلى الموسم الماضي فإن المدافع السابق لجمعية وهران تردد على فكرة البقاء و إشترط للمواصلة لموسم آخر على البقاء في الفريق و عدم تغيير الفريق بنادي جزائري إلا في حالة وجود عرض خارجي وهو ما يعني أن مصمودي لا ينوي البقاء و قد يفعّل هذا البند على إعتبار أنه لجأ إلى لجنة المنازعات من أجل مستحقاته أين يدين بسبعة أشهر وهو الذي كان قد رفع أجرته إلى 230 مليون في الشهر ليكون اللاعب الثالث في الفريق الذي يتقاضى هذا الراتب بعد كل من درارجة و نقاش.
حديث على 700 ألف أورو لمدة ثلاثة سنوات
و حسب الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام التونسية فإن رئيس النجم الساحلي عرض على اللاعب مصمودي 700 ألف أورو يستلمها على أربع أجزاء لمدة ثلاثة سنوات و يستفيد من راتب شهري لا يتجاوز بالعملة الوطنية 60 ألف دينار مع إمتيازات أخرى مثل الشقة و سيارة تحت تصرفه.
سيلعب بجانب بن عيادة، بوخنشوش، مزياني،زردوم، لعوافي
كما قد لا يجد مصمودي صعوبات في التأقلم على إعتبار أنه سيلعب بجانبه خمس لاعبين جزائريون خاصة زميله الذي تدرج معه في الفئات الصغرى بن عيادة حسين في جمعية وهران و مهاجم اتحاد الجزائر مزياني و نصر حسين داي زردوم و متوسط الميدان السابق لشبيبة القبائل بوخنشوش و الوافد الجديد من وفاق سطيف حسين لعوافي.
كيف سيكون رد رئيس المولودية ؟
و إذا كان اللاعب قد أصر على تغيير الأجواء بعد أن تم تهمشيه في المباريات الأخيرة و عدم إعتماد المدرب بوعزة عليه بعد أن ظل يضع الثقة في الثنائي بن علي و نعماني فإن الرئيس منتظر أن يعود قبل نهاية هذا الأسبوع سيكون مجبر على دراسة وضعية اللاعب الذي يؤكد أنه من حقه تغيير الأجواء على إعتبار أنه لجأ لوجود بند في العقد وقع عليه الرئيس في نوفمبر الماضي حيث لن يسكت محياوي و سيحاول الطعن و الرد بالثقيل بملف قد يخسره لكونه لم يحسن في بداية الموسم الماضي دراسة وضعية اللاعب مصمودي الذي أجبر على البقاء رغم العروض التي تهاطلت عليه من فرق المحترف الأول في صورة اتحاد الجزائر، نجم مقرة، سريع غليزان و نصر حسين داي.
م.زينو
