بعد نهاية مرحلة الذهاب دخلت الإدارة في تقييم أداء اللاعبين و خاصة الجدد الذين تم التعاقد معهم في سبتمبر الماضي ،حيث تعاقد الرئيس محياوي مع 13 لاعب منهم من عادوا إلى الفريق في صورة برزوق و برابح ،بن تيبة و نقاش حيث قمنا بتقييم المستقدمين حسب الدقائق و عدد المباريات و هذا بترتيب من المركز الأول إلى صاحب المؤخرة.
بلقروي
رغم البداية المحتشمة في ثلاثة جولات الأولى تمكن الوافد الجديد هشام بلقروي من المشاركة كأساسي في 16 مباراة و إستهلك 1362 دقيقية وهي محترمة بالنظر لكونه تمكن من إستغلال الفرصة عندما أتيحت له و إستقر في منصبه في الخط الخلفي حيث ساهم في تسجيل واحد في 16 مباراة التي شارك فيها و التي كانت إيجابية لحد الآن.
صيام
جاء في المركز الثاني مهاجم الرواق الأيمن صيام صاحب 26 عاما و الذي تم إنتدابه من أمل عين مليلة حيث فرض إبن بومرداس نفسه منذ بداية البطولة و شارك في 14 مباراة و إستهلك 882 دقيقة حيث شارك كأساسي في 10 مباريات فيما الباقي كان يلعب منذ البداية و تارة الإستنجاد به في نصف ساعة الأخيرة.
نقاش
بداية اللاعب كانت جيدة حيث كان دائم المشاركة حيث لعب 11 مباراة و 754 دقيقة قبل أن يتلقى إصابة أبعدته على الميادين لمدة 45 يوم حيث أن عودته أثارت الجدّل بعد الإشتراط عليه تخفيض راتبه مقابل البقاء و اللعب بإنتظام لكن تحفظ الرئيس على الفكرة وهو ما يفسر تهميشه رغم أنه كان منتظم الحضور خاصة في فترة المدرب السابق برنارد كازوني.
قنينة
إبن حي الحمري الذي تدرج في نجوم الحمري قبل اللعب في الأصناف الصغرى في المولودية و تجربة لمدة موسمين في سعيدة قبل العودة إلى فريق القلب،البداية كانت محتشمة لكن بمرور الوقت تمكن من فرض نفسه و سجل أربع أهداف في تسعة مباريات منها 5 كأساسي و إستهلك 600 دقيقة وهي أرقام مقبولة لهذا الشاب القادر على تقديم الإضافة.
بن عمار
تبقى حصيلة إبن تيارت مقبولة لكونه شارك في تسع مباريات و 576 دقيقة و لعب خمس مباريات و سجل هدف بالرأس و رغم وجود ثلاثة مدافعين في نفس المنصب تمكن ابن المدية من فرض نفسه تدريجيا..
درارجة
صفقة وليد درارجة كانت فاشلة على طول خط حيث لعب 6 مباراة لم يقنع فيها لا الطاقم الفني و لا الأنصار و حتى الإدارة حيث تلقى إصابة و إبتعد على الملاعب قبل أن يقرر الرئيس الإجتماع به من أجل فسخ العقد وهو الذي إكتفى بـ 424 دقيقة فقط و هو الذي يتقاضى 270 مليون في الشهر.
نعماني
رغم البداية القوية حيث لعب 5 مباريات قبل أن يتلقى إصابة خلال مباراة بلعباس حيث إبتعد عن الملاعب لمدة شهر و نصف حيث شفي بدون أن يعود إلى منصبه بسبب المنافسة في الخط الخلفي حيث يبقى أداؤه غير مستقر مادام ينتظر فرصته على أحر من الجمر.
خطاب
لم يقدم ما كان منتظر منه حيث وجد إبن بوفاريك صعوبات في فرض نفسه رغم ثقة المدرب الفرنسي و حتى بلعطوي حيث إكتفى بست مباريات و 260 دقيقة ولعب مباريتين كأساسي و كان في النصف الثاني من وقت مباراة يوجد صعوبات في فرض نفسه.
بن تيبة
توجب على اللاعب السابق لجمعية وهران إنتظار منتصف مرحلة الذهاب حتى يعود إلى الميدان حيث شارك في ست مباريات و إستهلك 260 دقيقة حيث كان يدخل في الشوط الثاني و المباراة التي شارك فيها منذ البداية كانت أمام نجم مقرة في المباراة الأخيرة.
بلومي، ليمان
الشاب بلومي تمكن من فرض نفسه رغم أنه لم يتجاوز 19 عاما حيث أن إنتدابه كان صفقة مربحة عقب قدومه من غالي معسكر و تمكن من فرض نفسه و شارك في سبع مباريات إستهلك 187 دقيقة و سجل هدفين،فيما الحارس ليمان لم يكن محظوظ على إعتبار أنه تلقى إصابة أبعدته على الفريق إلى غاية نهاية الموسم و مع هذا شارك في 3 مباريات في 165 دقيقة.
برزوق و برابح
الأول شارك في مباراة لعب دقيقة واحدة عندما دخل في الوقت الميت من أجل إستهلاك و كان ضد إتحاد بسكرة فيما الثاني يبقى الوحيد من أصل 12 لاعب الذين تم إستقدامهم في الصيف و الذي لم يشارك و لا في مباراة واحدة.
م. زينو