علمت 90 دقيقة أن محياوي استنجد باللاعب السابق لشبيبة سكيكدة و اتحاد عنابة و جمعية وهران محمد حبايش المناجير العام هذا الموسم في شبيبة سكيكدة التي سقطت في المرحلة الذهاب و الغريب في الأمر أن الرئيس لم يجد شخص من وهران حتى يلجأ إلى لاعب سابق كان وراء سقوط فريقه إلى القسم الثاني حتى يجلب له أسماء كبيرة حيث وصل برئيس محياوي إلى درجة أنه لا يحسن حفظ دروس و كأنه يريد تطبيق سياسة أرض محروقة في ظل غياب أبناء الفريق و محاولة الاعتماد على أشخاص من خارج الولاية و محيط النادي.
اقترح على محياوي قيبوع و بلحسين
و حسب نفس المصدر فأن المناجير السابق “لجياسمسي” اقترح على محياوي ضم قلب هجوم شبيبة سكيكدة رشيد قيبوع الذي لعب سبعة مباريات و لم يسجل سوى هدفين قبل أن يتوقف في المرحلة العودة بعد تسريحه من الفريق كما عرض نفس وكيل متوسط ميدان بلحسين 33 عاما حيث هذا الثنائي في أي لحظة سيوقعان بعد أن اقتنع الرئيس بالسيرة الذاتية.
مطرودين من مولودية الجزائر قد يوقعان في وهران
كما علمنا أن الرئيس يتجه لتوقيع لكل من الظهير الأيمن علاتي الذي لم يلعب سوى بعض الدقائق مع مولودية الجزائر و عدادي الذي كان مشواره موسم الماضي متذبذب و الغريب في الأمر أن الثنائي تم التخلي عنهم بسبب فضيحة الملهى و ما زاد حيرة الأنصار أن محياوي يتصرف بمفرده و كأنه الرئيس الشرعي للفريق.
إيزماني يتراجع و يفسخ العقد بالتراضي
في الوقت الذي محياوي تمكن من إقناع إيزماني بالبقاء ووافق على مطالبه فاجأ الظهير الأيسر الإدارة بعد أن اشترط على الرئيس محياوي مقابل البقاء مع تمديد عقده ينتهي في 2023 ، لكن لاعب المولودية ضرب موعد مع محياوي و اشترط استلام خمس رواتب متأخرة زائد تسبيق خمس رواتب وهو ما رفضه محياوي الذي عرض عليه استلام خمس رواتب زائد ورقة التسريح وهو ما وافق عليه ابن حي “مارفال” الذي فك الارتباط مع مولودية بعد موسمين حيث شعر إيزماني أن محياوي أجبره بطريقة غير مباشرة على الرحيل و لا يريد بقائه في ظل الضغوطات التي واجهته من والد اللاعب الذي اعتبر أن الإدارة لم تقنعه بالبقاء في وقت أنه لاعب الوحيد الذي لعب36 مباراة في الدوري المحترف الأول.
