في الوقت الذي كنا نعتقد أن محياوي وجد خليفة المدرب عز الدين أيت جودي و قرر التعاقد مع المدرب نشمة سفيان حتى أنه وافق على شروطه و حيثيات البنود العقد المبرم لمدة موسمين مع وجود بند في حالة غياب النتائج سيتم فسخ العقد بدون شروط لكن في حدود الساعة حادية عشر ليلا تراجع رئيس الفريق على تعاقد مع ابن العاصمة بسبب ضغوطات من بعض مقربيه و الذين تعجبوا من قرار تعينيه بدون استشارة على الأقل مجلس الإدارة.
و ما حير مقربيه أن مستشاره الخاص هو من أصر على تعين نشمة سفيان و ظل يؤثر عليه حتى يعينه مدرب أول للفريق لكن كل شيء انقلب قبل منتصف الليل الأمس حيث أجبر الاستسلام على اعتبار أن المدرب نشمة محدود و نتائجه مع الفرق التي دربها كانت إما الإنقاذ من السقوط أو ضمان البقاء.
و يواصل تمديد “السوسبانس”
و حسب مصدر قريب جدا أن محياوي لحد كتابة هذه الأسطر “الظهيرة” لازال لم يفصل في مسألة تعين مدرب جديد حيث تلقى عدد كبير من سير المدربين المحليين أخرهم المدرب سبع الذي إنسحب من اتحاد الحراش و مواسة الذي يدرب حاليا شباب باتنة فيما يكون ليامين بوغرارة نفى أن يكون تلقى عرض من مولودية وهران و بالتالي تعيين المدرب ممكن اليوم في السهرة أو غدا على أقصى تقدير في منتصف النهار حيث باقتراب مباراة سطيف المقررة هذا الجمعة عليه أن يعين مدرب رئيسي حتى يشرع في التحضير للمباراة أمام الوفاق في الجولة الرابعة.
بوعكاز الوحيد الذي يلقى الإجماع
و في وقت الذي يواصل رئيس المولودية رحلة البحث عن مدرب على مقاسه يواصل بعض مساهمين في ضغط على محياوي من أجل التعاقد مع التقني معز بوعكاز الوحيد الذي يلقى الإجماع ليس فقط من المقربين أو المساهمين و إنما أنصار المولودية الذين يرون فيه أنه الوحيد في الفترة التي أشرف على الفريق كان الفريق يلعب على لقب لولا سوء التسيير و طريقة الرئيس السابق وراء الفشل على الأقل في الظفر في تأشيرة للمشاركة في منافسة قارية في تلك الفترة.
م.زينو