يمكن القول أن رفقاء القائد ليتيم ضيعوا فرصة تدعيم حظوظهم للعب على اللقب حيث بدا أشبال مدرب مضوي غير قادرين على فرض إيقاعهم حيث لم يتمكن الفريق المحلي من بسط سيطرته و إكتفى ببعض المحاولات التي كانت على الأصابع طيلة تسعين دقيقة حيث أن الحرارة كانت غائبة و اللاعبون إستصغروا المنافس الذي عرف كيف يتحكم في زمام مجريات اللقاء و قرأ طريقة لعب المولودية و الدليل أن الفرص كانت شحيحة في وقت أن المولودية كانت تملك فرصة تسجيل في الشوط الأول.
التعادل أمام المدية جعل أشبال المدرب مضوي يضيعون النقطة الثامنة في وهران وهو ما أعاد الفريق إلى النقطة البداية و الغريب في الأمر أن المدرب حذر لاعبيه طيلة الأسبوع الماضي أن مباراة المدية صعبة للغاية رغم ظروف المنافس و عدم تحضيره الجيد بسبب المشاكل المالية و هو ما ظهر طيلة تسعين دقيقة حيث أن الحرارة و روح المجموعة كانت غائبة و التعادل يبقى منطقي مادام أن زملاء قنينة كانوا خارج مجال التغطية.
مضوي :”النقطة بطعم الخسارة “
إعتبر التقني السطايفي أن النقطة المحققة تبقى بطعم الخسارة لكوننا سقطنا في فخ الإستخفاف و عدم إستغلال الفرص المتاحة في بعض فترات المباراة حيث كنا قادرين على قتل المباراة في الشوط الأول لو أحسنا تجسيد تلك الفرص التي أتيحت لنا حيث دخلنا بعد ذلك في فخ اللعب العشوائي و تارة التسرع وهو ما زاد من الصعوبة في إختراق دفاع الزوار الذين نجحوا في غلق كل المنافذ خاصة في نصف الساعة الأخيرة و بالتالي نحن مطالبون بالتدارك في المباراة القادمة أمام تلمسان حتى نبقى في المقدمة الترتيب.
م.زينو