بدا على المدرب عمراني بعد نهاية مباراة أمام نصر حسين داي شيء من التحصر ليس على النتيجة و الاكتفاء بنقطة بطعم الخسارة ولكن على الأداء الشاحب و الغير مقنع من أشباله “حيث لم نخلق فرص حقيقية للتهديف و افتقدنا لتركيز و غلب علينا التسرع حيث منافسنا استغل لعبنا العشوائي و كاد في عدة محاولات التسجيل لولا الحارس و الحظ الذي كان بجانبنا”
عشوائية و عدم تنظيم على مستوى الخطوط الثلاثة
كما تطرق “كوتش” المولودية إلى نوعية أداء أشباله مؤكدا أنه لمس في معظم فترات المباراة “أننا كنا خارج الإطار و غير منظمين على المستوى الخطوط الثلاثة حيث طغت العشوائية و لم نفرض منطقنا على المنافس الذي كان أحسن منا من حيث التنظيم ووصل مرارا إل منطقة العمليات عكس فريقي الذي سيطر بدون خلق الفرص للتهديف و الغريب في الأمر أنني أكدت للاعبين في تربص مستغانم على احترام المنافس على اعتبار أنني كنت متيقن أن المواجهات مع فريق متواجدة في قاع الترتيب دائما تكون صعبة”.
فرصة واحدة طيلة 90 دقيقة
و عرج الرجل الأول في مولودية على قلة خلق الفرص و سيطرة على المنافس قائلا ” صراحة لم نخلق الفرص فالفرصة الوحيدة كانت في الد 91 حيث نفذها نعماني لكن خالي ضيعها بسذاجة و لا يجب أن نلومه على اعتبار أنه مدافع و يجب انتقاد المهاجمين الذين كانوا خارج الإطار ، حيث لمست أن روح المجموعة كانت غائبة و المنافس عرف كيف يسير اللعب بطريقة ذكية بدون اللجوء للعب الخشن حيث لم نقدم ما كان منتظر منا و بصريح العبارة ” ما درّنا والوا باش نربحو النهد”.
أتحمل مسؤولية الإخفاق لكن لن أترك الفريق حتى نضمن البقاء
كما قال المدرب السابق لوداد تلمسان أنه لا يهرب من مسؤولية هذا الإخفاق الثاني على التوالي داخل الديار “لست من التقنيين الذين يتهربون من المسؤولية حيث سأواصل العمل في الفريق حتى نحقق الهدف وهو إنقاذ الفريق من شبح السقوط حيث سأرمي بكل ثقلي من أجل البقاء في حظيرة الكبار”.
م. زينو