مولودية وهران-علاقة محياوي بلاعبيه لا تبشر بخير

01
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يواصل رئيس نادي مولودية وهران خرجاته التي لا تنتهي خاصة بعد نهاية المرحلة الأولى حيث أضحى يتصرف بطريقة عشوائية إتجاه لاعبيه و حتى مع  بعض الإداريين و الغريب في الأمر أن اللاعبين فقدوا الثقة في رئيسهم الذي ظل يؤكد أنه سيسوي الوضعية المادية في أقرب وقت ممكن لكن بمرور الأيام تبين أن الرجل الأول في الفريق يحاول بطريقته ربح الوقت و إنتظار دخول الإعانات حتى يصبرهم براتب أو راتبين وهو ما فهمه جل كوادر الفريق الذين فهموا الرسالة و الدليل على ذلك مع حدث صبيحة أول أمس عندما إجتمع باللاعبين ووجد معارضة شرسة من بعضهم و الذين شدّدوا على ضرورة أن يتحرك لتوفير السيولة أو العودة إلى شن الإضراب و عدم التدرب حتى يتم تسوية المستحقات.

أضحى يتخذ قرارات بدون إستشارة مكتبه

و الغريب في الأمر أن رئيس مولودية وهران لا يفقه في القوانين بدليل أنه  جلب محضر قضائي لتدوين عدم تدرب لاعبيه و هي التي إعتبرها لاعبو المولودية  إستفزازية و يحاول من خلال هذه الخرجة تحميلهم المسؤولية و في نفس الوقت تحريض الأنصار،كما أصبح  محياوي يتخذ قرارات عشوائية و كأنه يريد فرض سياسة الهروب إلى الأمام و عدم مواجهة رفقاء القائد ليتيم حتى يتفادى الصراعات مع بعض اللاعبين الذين صرخوا في وجهه بدون أن يتدخل وهو ما يعني أن الفريق يتجه لخلق قبضة حديدية بينه و بين اللاعبين.

يبحث عن المحرض في النادي

و أسرّ لنا أحد المقربين جدا من الرئيس أن هذا الأخير لا يفكر في اللاعبين و لا في الفريق ووضعية المالية السيئة بقدر ما يحاول معرفة الشخص الذي يحرضهم على التمّرد و إدخال الفريق في الفتنة و النميمة إلى درجة أنه يحاول عبر بعض اللاعبين معرفة المحرض الذي يريد التأثير ليس فقط على زملائه و إنما على المكتب المسيّر  حيث همه الوحيد هو إعادة الإستقرار داخل المجموعة و محاولة القبض على السوسة كما سماها و التي تعشعش داخل المجموعة.

مضوي مصدوم مما حدث خلال الإجتماع

كما علمنا أن مدرب مولودية وهران خرج من الإجتماع مصدوم من النقاش و المشاحنات التي حدثت داخل غرف الملابس حيث إكتشف الوجه الآخر لمسئول الفريق الذي عجز على  إقناعهم و محاولة طمأنتهم حيث إكتفى بالحديث على بعض الأمور خارجة على الموضوع في وقت كان اللاعبون ينتظرون منه الملموس ،حيث لم يفهم المدرب السابق لوفاق سطيف و نادي الإسماعلية المصري و خرج بالقناعة أن وضعية الحالية للفريق تبقى مجهولة.

شخصيين وراء خرجة الرئيس

و حسب ما علمناه من مصدر قريب جدا من الرجل الأول في مولودية وهران أن كل القرارات التي يتخذها هذا الأخير لا يستشير الطاقم الفني و لا حتى بعض المقربين و الذين يملكون كل معطيات حول أحوال الفريق و ما زاد قناعة أن محياوي ينفرد بقرارات بدون إستشارة أو على تأكيدها أنها تضر مصلحة الفريق و هناك شخصين لا يظهران في الملعب و لا في التدريبات و إنما دائمي الحضور مع رئيس المولودية ما بعد السابعة مساءا و يتعلق الأمر بمسير إداري و الثاني مستشاره الخاص بعيدا على الكرة لكن الرئيس يسمع له و يؤثر عليه و الدليل أنه ظل يحثه على التخلص من بعض اللاعبين خاصة أصحاب الأجور التي تفوق 200 مليون وهو الذي طلب منه عدم تسديد مستحقاتهم حتى يحافظوا على سلسلة النتائج الإيجابية.

بن عياد يدخل دائرة إهتمامات مولودية

علمت مصادرنا أن المهاجم السابق لإتحاد بلعباس و نصر حسين داي بن عياد  يتواجد ضمن أجندة رئيس الفريق المهتم بضمه خاصة و أن مدرب المولودية سبق و أن لعب تحت إشرافه في وفاق سطيف و زكاه لدى محياوي حتى يجلبه في فترة الإنتقالات الشتوية و ما وافق إبن آرزيو على تقمص ألوان مولودية وهران حيث ينتظر محياوي أن يجلب ورقة تسريحه من ناديه الحالي نصر حسين داي حتى يرسم إنضمامه بصفة رسمية مادام أن اللاعب لم يشترط على الإدارة الكثير فيما يخص الجانب المالي.

و للإشارة بن عياد سبق و أن كان له عدة عروض من مولودية وهران في فترة الرئيس بلحاج أحمد و شريف الوزاني لكنه كان يفضل من يقدم له راتب أحسن مما قدمه بابا 100 مليون أو شريف الوزاني عام الماضي 140 مليون حيث فضل التعاقد مع أهلي البرج قبل تسريحه الى عين مليلة ثم الإنضمام مع بداية الموسم الى نصر حسين داي لكن عدم قدرته على فرض نفسه في النصرية جعل المدرب دزيري بلال يضعه في قائمة المسرحين لعدم تقديم مردود ايجابي حيث إكتفى ببعض المباريات كأساسي و لعب بعض دقائق كبديل.

م.زينو

المفردات الأساسية: ,