تواصل مولودية وهران إهدار النقاط داخل قواعدها حيث إكتفت بنقطة أمام نصر حسين داي زادت من متاعب زملاء الحارس سوفي حيث أن تضيع نقطتين يؤكد فعلا أن المولودية لا تجيد التفاوض داخل الديار رغم أن النقاط التي ضاعت في ملعب الشهيد أحمد زبانة كانت مع الفرق من مستوى الثاني والثالث.
حيث كان يجد زملاء القائد لقرع صعوبات كبيرة في الفوز في وهران وهو ما تجلى في مباراة عصر الأمس عندما اقتسم النقاط مع النصرية و هو ما يوحي أن الفريق يتجه إلى المجهول في حالة مواصلة بهذا إيقاع فأن الوضعية مولودية صعبة للغاية في ظل دخول الشك لدى للاعبين و عدم قدرة المدرب على إيجاد الوصفة التي تعيد الفريق إلى سكة انتصارات.
صراحة عمراني تؤكد أن النادي مريض ذهنيا
و ما يثبت فعلا أن الوضعية عميد أندية الجهة الغربية في الأزمة نتائج السلبية تثبت أن مدرب عندما قال أن مشكل الذهني هو وراء صعوبات رغم أن الفريق يلعب بدون حضور الجماهيري لكن يبقى يعاني جانب الذهني عكس عندما يلعب خارج القواعد يحسن تعامل مع منافس بدون دخول في التسرع وعدم تركيز و قلة الفرص أمام المنافس.
و ما يؤكد أن تركيبة الفريق هذا الموسم 2022 -2023 التي ساهم الرئيس المستقيل طيب محياوي و المصر على انتداب هذه الأسماء دليل واضح على أنها لم تكن مدروسة و تفكير الرئيس السابق محياوي كانت جلب للاعبين برواتب لا تتجاوز 150 مليون حيث بعضهم يتلقى هذه القيمة لكن نسبة الدقائق في مباريات لم تتجاوز 250 دقيقة وهي القليلة للاعبين مثل الذي ظل تقريبا منذ البداية الموسم يكتفي بدقائق فقط لكن يتلقى أجرة تقارب 150 مليون.
كما أن انتداب بعض الأسماء التي كانت تلعب كل موسم قبل تعاقد مع مولودية حيث معظمهم لا يعمر نصف الموسم حيث كان محياوي وهو يبرر لمقربيه أن مستوى البطولة في الجزائر متقارب و لا يوجد الفرق الكبيرة و صغيرة ، لكن بمرور الجولات تبين أن إخفاقات مع الفرق كانت تجيد فك الشفرة بسهولة حيث أن فوز الزوار كان في نصف ساعة الأخيرة.
كيف ستتفاوض مع فرق المقدمة ؟
هو سؤال الذي سيطرح في الجولات القادمة عندما يستقبل الدخل الديار الفرق المستوى الأول تلعب على التأشيرة لمشاركة في منافسة القارية حيث ينتظر زملاء مهاجم بوقطاية مباريات النارية مع الفرق بحجم شبيبة القبائل إتحاد الجزائر ، شبيبة الساورة، شباب بلوزداد ،هي مباريات صعبة التفاوض خاصة في ملعب تحسن هذا الفرق على الأقل ظفر.
الأرقام إلى غاية هذه الجولة تثبت أن الفريق مهدد بالسقوط
و بالعودة إلى الأرقام فأن الفرق مستوى الثاني التي تمكنت على الأقل كسب نقطة في وهران في مباريات كل هذه أندية سترمي بكل ثقلها حتى تفوز على أشبال مدرب عمراني حتى تتجنب السقوط خاصة أن الأربع الفرق معنية بالعودة إلى الدرجة الثانية.
م.زينو