دعا طاهر شريف الوزاني المدير الرياضي لمولودية وهران إلى ضرورة التكاتف و لم شمل الجميع من أجل خدمة المولودية و إعادتها إلى سابق عهدها ، مشيرا أنه يعمل جاهدا مع مجلس الإدارة من أجل تصحيح الأخطاء السابقة و بناء فريق تنافسي يشرف ألوان المولودية ، مشيرا أنه ستكون تدعيمات في حراسة المرمى وسط الميدان و الهجوم لغلق الميركاتو و مفيدا أن المدرب سيحل اليوم على أقصى تقدير ، كان ذلك في الحوار الذي خص به الموقع الرسمي للنادي.
كيف كانت عودتك إلى الفريق ؟
المولودية فريق القلب و عودتي إليها واجب ، المولودية الفريق الذي ترعرعت فيه عدت للمولودية التي منحتني إسم و ألقاب ، الشكر موصول للمدير العام لشركة سوناطراك و المدير العام لشركة هيبروك و مجلس الإدارة و خاصة الأنصار على ثقتهم في شخص شريف الوزاني و أتمنى أن أكون عند حسن ظنهم.
كيف وجدت الفريق؟
الفريق كان تحت إشراف الطاقم الفني السابق و لكن بعد أن تم فسخ عقده بالتراضي مع الإدارة ، طُلب مني بتولي شؤون تدريب الفريق كي لا نترك الفراغ ، درسنا العديد من السير الذاتية للمدربين و الحمد الله أخيرا اتفقنا مع إسم من المفروض يكون معنا السبت.
هل لنا أن نعرف مشروعك مع الفريق ؟
المشروع واضح و لا يحتاج في الكثير من التساؤلات هو عودة المولودية إلى سابق عهدها لا تكون إلا بعودتها إلى سياسة التكوين التي تكون في مركز يستوفي كل شروط التكوين و هذا المشروع منحته للإدارة إلى جانب استعادة أبناء ولاية وهران من لاعبين الذين يصنعون أفراح باقي الفرق و ذلك في مشروع أقصاه 3 سنوات.
هل أنت راضي عن الاستقدامات ؟
استقدمنا 5 عناصر هي من بين أحسن العناصر في البطولة الوطنية و لها الخبر والتجربة و لا نزال نبحث عن تدعيم الفريق بحارس مرمى متوسط ميدان و مهاجم صريح حتى يكون هناك تنافس داخل التعداد ، للأسف هناك عناصر ربما من صعب تسريحها نظرا لقيمة عقودها ، للأسف كانت هناك أخطاء من الإدارات السابقة و سنعمل على التعامل معها لحماية الفريق من جهة و تدعيمه من جهة أخرى أظن المهمة صعبة لبناء فريق تنافسي لكن ليست مستحيلة إن تكاتفت الجهود.
كلمة أخيرة للأنصار ؟
أعلم جيدا أن انصارنا الأوفياء قلقين على وضعية الفريق و هذا مفهوم و طبيعي جدا ، لكن ضروري اليوم لم الشمل لأن في الاتحاد قوة ، ضروري الوقوف خلف الفريق وقفة رجل واحد و أن شاء نكون عند حسن ظنهم و نعيد المولودية لسابق عهدها.