أنهت مولودية وهران المرحلة الذهاب في صف الأول بالشراكة مع وفاق سطيف ب 33 نقطة حيث اعتبرها طاقم الفني و حتى المسير بالإيجابية بالنظر لكون مشوار رفقاء حميدي إتسم بالإستقرار في بداية عشر مباريات الأولى أين ظهر بثوب البطل لكن في جولات الأربع الأخيرة ضيع نقاط المهمة كانت ستسمح له بالتربع على عرش ريادة الترتيب بـ 40 نقطة لو تمكن من الظفر بكامل الزاد أمام أهلي البرج و عين مليلة و خاصة نجم مقرة.
ورغم أن مشوار رفقاء القائد مصمودي يبقى إيجابي بالنظر لكون اللاعبون كانوا مثاليين في جل أطوار مرحلة الذهاب حيث ظهر الفريق أفضل عندما يلعب خارج قواعده ،حتى و أن وجد صعوبات في عقر داره فيمكن القول أنه حقق نقاط كثيرة و سقط في فخ إستصغار الخصوم في بعض الأحيان لاسميا أمام البرج و عين مليلة رغم أنه كان قد فاز تقريبا بكل المباريات في وهران بإستثناء التعادل السلبي أمام شبيبة القبائل في الجولة الثانية أين إقتسم النقاط و إنتهت بالتعادل بدون أهداف.
و بالتالي يبقى إحتلال المركز الأول مناصفة مع وفاق سطيف و يبقى مرتبط بإستكمال المباريات المتأخرة خاصة للفرق في صورة شباب بلوزداد بست مباريات المتأخرة و شبيبة القبائل بخمسة، الوفاق بأربعة و حتى الفرق مثل شبيبة الساورة مباريتين و عين مليلة مباراة وحدة حيث بقاء رفقاء ملال في مقدمة الترتيب مرتبط بنتائج الفرق التي تملك مباريات متأخرة.
رفقاء حميدي جلبوا 12 نقطة من أصل 24
تمكنت مولودية وهران من الظفر بـ 12 نقطة خارج القواعد حيث فازت بمواجهتين أمام شباب قسنطينة 3-1 و شبيبة سكيكدة 1-0 فيما المباريات المتبقية أمام نصر حسين داي، المدية،بلوزداد، مولودية الجزائر ،نجم مقرة إكتفى فيها الفريق بالتعادل و خسر أمام وفاق سطيف و إتحاد الجزائر و تبقى الحصيلة مقبولة بالنظر لكون أشبال المدرب مضوي تمكنوا من فرض أنفسهم أمام فرق معظمها تلعب الأدوار الأولى في صورة ” السياربي، مولودية، و السياسي”.
الظفر بـ 21 نقطة و تضييع 6 نقاط
و بالأرقام تمكنت مولودية بظفر 21 نقطة داخل الديار و هي حصيلة جيدة حيث تبقى الأرقام معتبرة عكس المواسم الماضية،فيما ضيع الفريق ست نقاط فقط و كانت أمام شبيبة القبائل في الجولة الثانية و أمام البرج و عين مليلة في جولة 17 و 18 .
سجل 10 أهداف و تلقى 12 إصابة خارج القواعد
كما سجل الفريق عشرة أهداف خارج القواعد و أكبر نتيجة كانت أمام شباب قسنطينة في ملعب هذا الأخير حيث إنتهت بثلاثية مقابل واحد ،فيما المباريات المتبقية كانت عبارة عن تعادلات بهدف في كل مباراة،فيما تلقى الخط الخلفي للمولودية 12 هدفا و أكبر خسارة كانت أمام وفاق سطيف برباعية مقابل واحد.
م.زينو