الكل أجمع على أن حارس المولودية سوفي ساهم بشكل كبير في عودة الفريق إلى وهران بنقطة حيث أنقذ فريقه في بعض المحاولات من أهداف محققة خاصة الأخيرة التي كانت في وقت بدل الضائع وهو ما يعني أن ابن بلعباس سيضمن مكانته الأساسية و سيبقى واحد من أفضل اللاعبين الذين تم انتدابهم في سوق التحويلات الصيفية و المدرب تيقن أنه الحارس الأفضل و ساهم في إنقاذ وداد تلمسان الموسم الماضي في الأنفس الأخيرة.
كما علمت مصادرنا أن مدرب المولودية معز بوعكاز بدا غاضب على أداء بعض اللاعبين سواء الذين شاركوا في البداية أو من الذين تم إشراكهم في منتصف المرحلة الثانية حيث أداء المهاجم خطاب كان كارثي حيث لم يشكل مصدر خطر على حارس اتحاد و دخول صيام و شاوتي لم يقدم إضافة حيث المنافس كان يعاني و غامر باللعب في منطقة المولودية لكن الثنائي لم يستغل لقتل المباراة بهدف في الأنفاس الأخيرة.
و ندم لعدم إشراك قرتيل و برر غياب قنينة
كما أسر احد المقربين من التقني التونسي أن بوعكاز بدا نادما لكونه لم يقحم المهاجم قرتيل حيث فضله على صيام الذي كان خارج مجال التغطية و قال لمساعديه أنه أخطأ في التبديل لكن قرتيل يحسن اللعب الهجمات المرّتدة،فيما برر المدرب السابق لاتحاد بسكرة أن استبدال قنينة في ربع ساعة من الشوط الثاني كان بسبب آلام على مستوى الفخذ و تخوف من انه تسبب له اضطرابات لهذا حتى يجهزه لمباراة الهلال غدا.
جباري يتحدى محياوي
كما كان منتظرا نفذ الرئيس المؤقت يوسف جباري ما كان يريده حيث لعب الفريق بعلامة “الكلمي” في وقت أن محياوي توعد جباري على اعتبار أن الأول كان تعاقد مع كويبسي مقرها في العاصمة و الغريب في الأمر أن جباري وضع في الأقمصة نفس الشركات التي كانت تمول الفريق في الموسمين الأخرين وهما ” مغرب أومبالج” هيبروك و توسيالي وهو ما يعني ان هذا الثلاثي قد يعود لمساعدة المولودية بشرط عدم بقاء محياوي.
م.زينو