بالعودة إلى الكلاسيكو الذي جمع بين شباب بلوزداد و مولودية وهران أجمع الحمراوة الذين تابعوا المباراة أن ناديهم فوت على نفسه فرصة العودة بكامل الزاد من العاصمة حيث صبت كل العوامل في مصلحة رفقاء المهاجم ملال لكن سوء التركيز و التسرع و عدم إيمان بعض اللاعبين بقدرتهم على المغامرة وراء الإكتفاء بنقطة كانت سلبية في النظر الأنصار بقدر ما كانت إيجابية على إعتبار أنها واجهت البطل السابق وواحد من المرشحين للظفر بالدوري هذا الموسم.
خيارات بلعطوي كانت في غير محلها
و إعتبر بعض المقربين من الفريق أن بلعطوي لم يحسن إستغلال هذه المواجهة بالنظر لكون المنافس بدا غير قادر على مسايرة إيقاع المباراة في ظل اللعب تقريبا ثلاثة مباريات في أسبوع حيث أن الطاقم الفني أخطأ عندما أشرك بلومي منتصف الشوط الأول في وقت كان عليه إقحام قرتيل أو قنينة لأن نجل الأسطورة بلومي لم يكن في يومه و ضيع أهداف محققة و ظهر عليه أنه مازال ناقص في جانب البدني و يحتاج إلى بعض الوقت حتى يتأقلم مع الفريق وهي واحد من العوامل التي إستغلها المدرب بلعطوي في العودة بكامل الزاد.
محياوي لم يفرح بالنقطة
حسب مصدر قريب من رئيس نادي مولودية وهران فإن طيب محياوي لم يقتنع بالنقطة المحققة أمام الشباب حتى أنه ظل يستفسر مع مقربيه مؤكدا لهم أن المنافس كان خارج الإطار و لم أفهم سبب لعب فريقينا في الوراء في الوقت الذي كان عليه الهجوم من أجل مخادعة الفريق المحلي الذي لعب منقوص لمدة 32 دقيقة ، حيث تجنب إبداء إمتعاضه و قد يجتمع بالطاقم الفني في الساعات القليلة القادمة حتى يفصل في تجديد الثقة في طاقم أو تدعيمه بمدرب الجديد.
نقاش يتحرر و يحتفل بطريقته
فرحة المهاجم نقاش الذي ضرب عصفورين بحجر فالأول أنه سجل أول أهدافه و في نفس الوقت عدل النتيجة في توقيت حساس و عبر عن فرحته بطريقة تثبت أنه غير مرّحب به من بعض المقربين و رفع يديه للسماء كأن العدالة الإلهية أنصفته في توقيت حساس و مهم.
م. زينو