مولودية وهران: الكاميروني توني أبيغا ينضم رسميًا للحمراوة

الكامريروني-أبيغا-713x470
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

مولودية وهران: الكاميروني توني أبيغا ينضم رسميًا للحمراوة

حققت مولودية وهران الأهم في المباراة ضد شباب قسنطينة حيث أن واقعية و إصرار و التنظيم المحكم على مستوى الخطوط الثلاثة أفرزت حقيقة الإنتصار المستحق أمام منافس   من الصعب أن يخسر في عقر داره و مدجج بالأسماء  التي تم إنتدابها في الميركاتو،لكن أيت جودي الذي عرف كيف يخلق التوليفة التي تماشت بمرور الدقائق على واقعية هي التي ساهمت في عودة زملاء خالي بثلاثة نقاط.

أيت جودي :” فوزنا مستحق و علينا التأكيد أمام الباك ”

بدا مدرب المولودية سعيد جدا بالفوز المحقق أمام شباب قسنطينة حيث اعتبر انتصار مستحق بالنظر لمجريات اللقاء مؤكدا أن انتصار يسمح لنا بالعمل في هدوء و بمعنويات خاصة أننا سنوجه منافس صعب في مباراة الجولة الثانية أمام الباك،بالتالي سنركز على الجانب الذهني و المهم أننا حققنا الأهم و يتوجب تأكيد هذا إنجاز الذي لم يكن سهلا.

مهاجم كامروني يوقع ساعات قبل غلق الميركاتو

وقع المهاجم كامروني الذي ينشط في الدوري المحلي توني أبيغا 24 عام لمدة موسمين قبل غلق سوق التحويلات الصيفية بثلاثة ساعات حيث اضطرت الإدارة التوقيع له عبر بريد إلكتروني و  بمجرد الوصول إلى وهران هذا الأسبوع سيخضع أبيغا لتجارب لمدة أسبوع و في حالة الفشل فسيتم تسريحه على إعتبار أن الإدارة وضعت بند في العقد في حالة لم يقنع الطاقم الفني سيسرح أليا.

بوقطاية سيغيب بسبب الإحتجاج

حسب ما علمناه من مصدرغير مؤكد بصفة رسمية وافد الجديد الذي اكتفى بنصف الساعة في مباراة ” س.أ.سي قد لا يشارك في مباراة الجولة الثانية ضد نادي بارادو بسبب بطاقة الصفراء و إحتجاجه على الحكم يوسليماني حيث حاولنا اتصال بسكرتير النادي لكن هاتفه ظل خارج المجال تغطية.

سوفي يسقط التكهنات

رجل المباراة بدون منازع حيث فعل كل شيء طيلة تسعين دقيقة و ما حيّر لاعبوا المنافس برودة الدم في امتصاص كل محاولات أحسن تصدي التي كانت نسبة النجاح 100 بالمائة حيث لفت انتباه و أكد علو كعبه.

خذير واجه فريقه بكل حرارة

أدى ما عليه في جل فترات المباراة  حيث أمتص بعض محاولات في رواقه لكن لم يصعد كثيرا على اعتبار أنه لم يتجاوز الوسط الميدان حيث لعب أمام فريقه السابق بحرارة كبيرة.

مكاوي الخبرة تتفوق على الإرادة

خبرته أفادته في هذه مواجهة حيث قدم ما عليه و لم يصعد كثيرا حيث فضل في بعض المرات مساندة زملائه في أروقة حيث خبرته و حنكته في مثل هذه المباريات ساهمت في المحافظة على الهدف المسجل.

خالي فاز بالكرات العالية

قدم مباراة مثالية طيلة تسعين دقيقة حيث كان  حاضرا  في الكرات العالية  و شدّد  على مهاجم بلحول في كرت العالية نفس شيء مع   البديل حمزاوي تمكن من تجاوز مدافع السابق ” لسياربي” حيث قدم أداء خرافي.

بن علي صاحب الصراعات الثناية

كان موافق في  صراعات و في الكرات العالية حيث لعب بهدوء و طبق إرشادات مدربه بكل حذافيرها  كما لم  يرتكب  هفوات في منطقة الجزاء و عرف كيف   يمتص  كل كرات العالية خاصة في ربع الساعة أخيرة.

لقرع قويًا ولا يزال قلب الوسط

كالعادة كان قويا في تدخلاته و لم يترك مساحات خاصة متوسط الميدان ديب الذي عانى من تدخلات ابن تيارات ، و لعب بنفس الإيقاع بدون ارتكاب هفوات.

بونوة إحسن عنصر من تشكيلة الموسم المنصرم

لعب بحرارة كبيرة و كان وسيط بين خط الخلفي و أمامي لمساندة زملائه في  تدعيم الكرات عبر هجمات مرتدة مع محاولة شكل خطر في  حيث أتسم أدائه بالجيد  و أضحى ركيزة في الفريق وهو الذي انضم الموسم الماضي في الميركاتو الشتوي.

يدادان شوطًا تائها وشوطًا هداف

ظهر بوجهين في الشوط الأول كان تائها لم يشكل خطرا على الدفاع الفريق المحلي حيث لم تصله الكرات من العمق و في المرحلة الثانية استغل فرصة و انفرد و تمكن  من تجسيدها بطريقة جميلة و بدون أن يتسرع حيث  رفع الكرة بذكاء مسجلا الهدف الفوز.

بلعريبي مطالب بالتركيز أكثر ومواكبة ريتم الحمري

نفس شيء ينطبق على مهاجم وداد تلمسان السابق حيث حاول بسرعته خلق محاولات بدون أن تشكل خطر على حارس الفريق المحلي و أخطر محاولة كانت في خمس الدقائق أخيرة في الشوط الأول لكن  حارس رحماني أخرجها بصعوبة.

دهار الحاضر الغائب الوحيد أمام السياسي

كان حاضر غائب طيلة الشوط الأول تائه و غير مركز لم يقدم ما كان منتظر منه حيث عوض بين الشوطين بعد أن تبين أنه كان خارج الإطار.

جعبوط المهاجم الذي يساند الدفاع

تحرك بسرعته و حاول مررا تهديد الدفاع الفريق المحلي لكن لم يشكل خطرا على الفريق المحلي و شيء إيجابي في لاعب السابق لأمل عين مليلة أنه كان يعود إلى وراء من أجل مساندة  خط أمامي و امتصاص خطورة الفريق المحلي.

شاوتي ، بوقطاية، قنينة، شاذلي،صيام  ينتظرهم المزيد من العمل

أول دخل في المرحلة الثاني أعاد استقرار في رواق أيسر و كسر كل محاولات فيما    الثاني دخل في منتصف الشوط الثاني مهمة لم تكون سهلة لكونه وجد صعوبات و ضيع كرات السهلة فيما الثالث   دوره امتصاص كرات من أروقة  هو غلق منافذ وهو ما نجح فيه ابن حي الحمري،فيما الرابع وجد صعوبات في فرض نفسه حيث ضيع الكرات و لم يدخل جيدا في اللقاء أما الثنائي شاذلي و صيام كان دخولهما لاستهلاك لكونهما دخل في الوقت البدل الضائع و لا يمكن حكم على مستواهما.

م.زينو

مصدر المقال: خالدي