مولودية وهران-الإنتصار  على الملاحة لا يحجب النقائص

حققت مولودية وهران الأهم  بفوزها على نصر حسين داي بثلاثية مقابل هدفين في مباراة ظهر فيها رفقاء ملال بوجهين طيلة تسعين دقيقة حيث أن بداية اللقاء كانت فيها سيطرة بالطول و العرض للمحليين خاصة في 35 دقيقة الأولى أين زملاء صيام خلقوا فرص كثيرة و تمكنوا من تسجيل ثلاثة أهداف بواسطة متراني الذي فتح باب التهديف في الد 2 من عمر المباراة بعد إستغلال خطأ و سجل بسهولة وسط دفاع الفريق الزائر الذي لم يتوقع أن تكون البداية بذلك الريتم قبل تعميق الفارق من طرف ملال بقذيفة صعبت الحارس للتصدي لها قبل أن يضيف قنينة الثالثة بعد عمل فردي و إستغل ضعف المحور الخلفي للفريق الزائر و قبل هدف هذا الأخير كان اللاعب سباح قد دلل الفارق في الد18 برأسية محكمة من اللاعب السابق للمولودية.

رفقاء صيام لعبوا بالنار في الشوط الثاني

و إذا كانت المولودية سيطرت بالطول و العرض في الشوط الأول و كادت أن تسجل أهداف أخرى لو أحسنت إستغلال الفراغات التي تركها الخط الخلفي للزوار فإن الشوط الثاني كان تقريبا في مصلحة الفريق الزائر الذي تمكن في بداية الشوط الثاني تدليل الفارق عبر البديل عرجي و كادت النصرية تعديل النتيجة في عدة محاولات في الدقائق  60 و 65 80 و 85 و آخر فرصة حقيقية في 90 +2 لولا تألق الحارس ليتيم لتمكن الفريق الزائر بالعودة بالتعادل إلى دياره حيث ظهر الفريق المحلي غير قادر على مسايرة إيقاع المنافس الذي كان أكثر حضورا في الشوط الثاني و لعب بدون مركب نقص في جل فترات اللقاء.

الخط الخلفي كان خارج الإطار

أجمع كل من تابع المباراة في المدرجات أن الخط الخلفي للمولودية إرتكب أخطاء لا تغتفر طيلة تسعين دقيقة حيث أن الثنائي المتكون من نعماني و بن علي وجدوا صعوبات كبيرة في مراقبة بعض لاعبي النصرية خاصة بنوح و عرجي و بوسالم الذين أسالوا العرق البارد على الدفاع لولا حارس ليتيم الذي أنقذ فريقه من خسارة و ليس الإكتفاء بالتعادل بالنظر لكمية محاولات الفريق الزائر.

سباح سجل و ذرف الدموع

لم يتمالك مدافع السابق للمولودية سباح زين عابدين بعد أن تمكن من تذليل فارق في الد 18 عندما سجل ضد فريقه السابق حيث سقط في الأرض و ظل يذرف الدموع  قبل أن يرفع يديه إلى السماء  كأنه يريد الرد على من كان وراء إجباره الخروج من المولودية من الباب الضيق.

المدرب مطالب بمراجعة حساباته

إعتبر بعض من تابع المباراة من على المدرجات أن المدرب لم يوظف بعض اللاعبين الذين القادرين على تسيير مثل تلك المباريات في ظل عدم تمكن الفريق المحلي من بسط سيطرته حيث الكل كان يتوقع بعد تسجيل ثلاثة أهداف في 38 دقيقة أن المولودية ستعيد سيناريو إتحاد بسكرة و السداسية نظيفة في مرحلة الذهاب لكن العكس حدث حيث أن فريق النهد بشيء من التركيز كان قادر على مفاجأة أشبال مضوي لكن سوء التركيز و قلة خبرة الفريق الزائر وراء إكتفاء المولودية بالفوز بشق الأنفس و يتوجب على مضوي مراجعة حساباته خاصة أنه تنتظره مباريات كبيرة و صعبة مع الفرق التي تلعب على اللقب.

م.زينو