يمكن القول أن رفقاء القائد لقرع ضيعوا نقطتين بطريقة ساذجة أمام شبيبة القبائل حيث كنا تنتظر رد فعل القوي من أشبال المدرب عمراني بالنظر لكون الفريق قبل هذه المباراة الكلاسيكية بين الفريقين أن تكون مثيرة لكن بمرور الوقت تبين أن رفقاء خالي اختاروا الحذر و عدم المغامرة من اجل تجنب الهجمات المرتدة للفريق الزائر الذي عرف كيف يضبط الطريقة و عجز لاعبوا المولودية الولوج لخط مربع العمليات إلا في ثلاثة محاولات فقط في الشوط الأول.
لو سجل صيام لا تغيرت مجريات مباراة
و كل من تابع مباراة يدرك أن المهاجم صيام ضيع في ربع ساعة الأولى فرصة فتح الباب التسجيل حيث لو جسد تلك الفرصة داخل الشباك كانت ستغير مجرى مباراة على اعتبار أن المنافس كان سيفتح الممرات و محاولة تقليص الفارق عبر الهجمات المرتدة حيث افتقد صيام إلى اللمسة في وضع الكرة في الشباك حيث تسرع و عليه التوغل مربع العمليات.
التعادل لا يؤثر بعد تعثر النصرية و المدية
حتى و أن أعتبر تعثر مولودية داخل الديار إخفاق قد يكون له تأثير في الجولات القادمة فأن تعثر النصرية و اكتفاء بتقسيم النقاط أمام بارادو فإن خسارة المدية داخل ميدانها بالرباعية مقابل واحد. تخدم أشبال مدرب عمراني التي يبقى أوفر الحظ في الضمان البقاء مبكرا مع مباراة متأخرة أمام شبيبة الساورة
حضور الجماهيري كبير
كما عرفت المواجهة رقم 99 بين مولودية و شبيبة حضور 25 ألف متفرج زائد الألفين مناصر من “جياسكا” زاد الحماس خاصة أنه أكبر حضور جماهيري منذ ظهور وباء كورونا
م.زينو