قدمت مولودية وهران مباراة كبيرة سهرة أمس أمام الوفاق حيث الفوز كان منطقي بالنظر لكون رفقاء شاوتي سيطروا بالطول و العرض و أظهروا في جل فترات اللقاء حضور قوي على مستوى الخطوط الثلاث حيث المنافس وجد صعوبات في اختراق دفاع المولودية الذي كان منظم و كان زملاء شاوتي قادرين على تسجيل ثلاثة أهداف لو كان تركيز حاضرا أمام منطقة الجزاء.
و رغم أن الشوط الثاني اقتسم المحليين سيطرة لكنها لم تشكل خطر على حارس سوفي الذي لم تصله كرات كثيرة.
أحسن مباراة منذ بداية الموسم
كما يمكن القول أن الأداء الكبير الذي قدمه زملاء بن عمار كان واضحا على غير عادة المباريات السابقة حيث الانتصار كان مستحق بالأداء و النتيجة و المنافس بقدر ما لم يكن قادرا على فرض نفسه لكن لمسنا أن الفريق تدريجيا أضحى يلعب بدون أن يتسرع و يخلق وضعيات أقلقت لاعبي فريق سطيف الذي كان خارج مجال التغطية ، حيث هذا الفوز أعاد الروح لرفقاء لقرع و عليهم التأكيد في المباراة القادمة أمام اتحاد الجزائر.
المولودية تظفر بثلاثة بعد سبع سنوات
أخر فوز لرفقاء خذير كان عام 2015 و كان زملاء هشام شريف فازوا بثنائية مقابل واحد سجل هشام الشريف و كمال العربي و بعد سبع سنوات يعود هذا الموسم و يحق انتصار مهم و جاء في وقته بعد أن ظلا الفريق عاجزا على الانتصار داخل قواعده لكن عمراني عرف كيف يخطف الفوز بخطة عجز زميله في الوفاق بن دريس على عودة في النتيجة.
الثنائي متراني، و بوطيش في دكة البدلاء
إذا كان هشام بلقروي شارك أساسي في مباراة سهرة السبت فإن الثنائي بوطيش و متراني لم يقحمهما المدرب بن دريس و كأن هذا فضل تجنب شبهات على إعتبار أن المولودية تلعب مصيرها على البقاء و نفس الوقت تفادي تأويلات.
م.ز
