رغم عودتها بنقطة من المدية أمام فريق الأولمبي يبقى أداء رفقاء عزماني جد متوسط بالنظر لمجريات اللقاء حيث ظهر أشبال المدرب كازوني بوجهين حيث الشوط الأول ظهر الفريق تائه و غير منضبط من الناحية التكتيكية إلى الدرجة أن لولا سذاجة لاعبي الفريق المحلي الذين إكتفوا بتسجيل هدف واحد ،فيما ظهر رفقاء القائد ليتيم أحسن في المرحلة الثانية حيث كانوا قادرين على العودة بانتصار لكن تضييع ضربة الجزاء في ربع الساعة الأولى من المرحلة الثانية و الهدف الثاني في عشرين دقيقة الأخيرة دلالة أن الفريق لازال يحتاج إلى عمل كبير.
كازوني”كنا خارج مجال التغطية في الشوط الأول و الإستفاقة كانت متأخرة ؟
قال مدرب المولودية برنارد كازوني أن فريقه ظهر في المباراة أمام الاولمبي بوجهين “في الشوط الأول كنا تائهين غير قادرين على بناء جملة تكتيكية و ما زاد إمتعاضي أننا واجهنا منافس بدا منذ بداية اللقاء غير قادر على مسايرة إيقاع اللقاء حتى الذي سجل للمحلين كان ضربة حظ ، لكن في الشوط الثاني كنا أحسن خاصة أن منافسنا إنهار بدنيا و كنا قادرين على العودة بثلاثة نقاط لو سجلنا ضربة الجزاء التي ضيعها بوطيش حيث نقطة تبقى في اعتقادي الشخصي بطعم الخسارة بالنظر لما قدمناه كان إيجابي في الشطر الثاني من مباراة”
و أبدى غضبه من بوطيش
كما أسر لنا أحد المقربين من الفريق أن مدرب المولودية الفرنسي كازوني أبدى إمتعاضه و غضبه الكبير من متوسط الميدان بوطيش الذي أصر على تنفيذ ضربة الجزاء في وقت أن شاوتي هو من كان يأمل في تنفيذها حيث بدا المدرب في قمة الغضب و لم يتقبل تصرف بوطيش الذي نفذها بطريقة غريبة وهو ما جعل الفرنسي يستبدله بعد دقيقة من تضيعه ركلة الجزاء التي كانت ستغير مجرى المباراة التي وصفها كازوني أنها كانت في متناول فريقه.
محياوي لم يتنقل مع الفريق إلى المدية
على غير العادة تعذر على رئيس الفريق طيب محياوي التنقل إلى المدية حيث سبب عدم متابعة من المدرجات ملعب إمام إلياس بسبب إنشغاله بالجمعية العامة للنادي الهاوي التي إنعقدت عصر البارحة ، لهذا إكتفى بحضور مسير واحد رافق الوفد مولودية و المتمثل في المدير الإداري الحاج ناصر عبد الناصر.
م.زينو
