مولودية قسنطينة/ شيبان يقترب من ترسيم التحاقه بالمـــــوك

Sans titre-1
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

 

تواصل إدارة مولودية قسنطينة تحركاتها الحثيثة لترسيم التحاق المدرب المغترب سمير شيبان بالعارضة الفنية، بعد سقوط صفقة المدرب السابق حميد آيت أحمد لعمارة، حيث نجحت المفاوضات الأخيرة في الحصول على موافقة شيبان، في انتظار إنهاء بعض التفاصيل الإدارية الصغيرة قبل الإعلان الرسمي.
 شيبان يُوجّه من بعيد… ويُساهم في فوز عنابة
ورغم عدم تواجده الميداني، إلا أن شيبان كان له دور مباشر في الفوز الأخير أمام اتحاد عنابة، حيث قدّم توجيهات فنية للطاقم المؤقت بقيادة قيسمون بين الشوطين، من بينها اقتراح إشراك معيزو كمهاجم ثان إلى جانب دردوري بعد التأخر في النتيجة. هذا التعديل التكتيكي كان حاسمًا، وساهم في قلب النتيجة لصالح الموك، ليُحقق الفريق انتصارًا ثمينًا أعاد شيئًا من الهدوء إلى البيت الداخلي، وسهّل مهمة الإدارة في التركيز على ملف المدرب الجديد.
قيسمون وقاسمي ضمن الطاقم… والانسجام في الطريق
تتجه إدارة النادي إلى الإبقاء على قيسمون في منصب المدرب المساعد، بالنظر إلى دوره الفعّال في اللقاء الأخير، فيما سيتم تعيين مالك قاسمي كمحضّر بدني، في خطوة تهدف إلى ضمان الانسجام داخل الطاقم الفني، وتوفير الظروف الملائمة لانطلاقة جديدة تحت قيادة شيبان الذي لا يبدو غريبًا عن أجواء المولودية، بحكم أن عائلته تنحدر من مدينة قسنطينة، وتُعد من أكثر العائلات تشجيعًا للنادي، ما يُسهل عليه التأقلم والاندماج بسرعة، خاصة بعد الفوز الأخير الذي رفع المعنويات داخل المجموعة.
 مواجهة شباب قايس… فرصة لتجريب الخيارات
تستعد المولودية لمواجهة شباب قايس في منافسة الكأس، في لقاء يُعد في المتناول على الورق، لكنه يحمل أهمية خاصة للطاقم الفني الجديد، الذي سيستغل الموعد لتجريب بعض الخيارات، وتقييم جاهزية اللاعبين قبل الدخول في منعرج البطولة الصعب إذ سيخوض الفريق خلال الجولات الثمانية المقبلة خمس مباريات خارج القواعد، مقابل ثلاث فقط داخل الديار، ما يتطلب تحضيرًا بدنيًا وذهنيًا عاليًا، خاصة أن النقاط خارج الأرض ستكون مفتاح البقاء في سباق الصعود.
منحة استثنائية… وراحة قصيرة قبل العودة
وفي سياق متصل، احتفل لاعبو الموك مطولًا بالفوز المحقق على اتحاد عنابة، في أجواء مفعمة بالحماس والتفاؤل، خاصة بعد إعلان الإدارة عن منحة استثنائية قدرت بـ10 ملايين سنتيم، سيحصل عليها اللاعبون يوم الثلاثاء أو الأربعاء على أقصى تقدير، كمكافأة على الأداء والروح القتالية وقد منحت الإدارة راحة لمدة يومين للاعبين، على أن يعودوا الثلاثاء لأجواء التدريبات، تحت إشراف المدرب الجديد سمير شيبان، الذي يُرتقب أن يُباشر مهامه رسميًا في حصة الاستئناف، وسط ترقب جماهيري كبير.
الأنصار يُعلّقون آمالًا… والإدارة تُراهن على الاستقرار
جماهير المولودية تُعلّق آمالًا كبيرة على المدرب الجديد، آملة أن يُعيد التوازن إلى الفريق، ويُحسن استغلال ما تبقى من مرحلة الذهاب لتحقيق نتائج إيجابية، تُمهّد لانطلاقة قوية في مرحلة العودة من جهتها الإدارة  تراهن على الاستقرار الفني، وتُدرك أن الوقت لا يُساعد على التجريب، بل يتطلب قرارات حاسمة، ومشروعًا واضحًا يُعيد الموك إلى مكانتها الطبيعية، كنادٍ عريق تأسس سنة 1939، ويحمل إرثًا رياضيًا وثقافيًا لا يُستهان به.