مولودية قسنطينة-بولحبيب “مستعد لقيادة الفريق… وسأُعيده للواجهة”

مولودية قسنطينة-بولحبيب
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

في تطور جديد على الساحة الإدارية لمولودية قسنطينة، كشف سوسو بولحبيب عن استعداده التام لتولي رئاسة النادي، بعد اجتماعه مساء أمس مع مجموعة من أنصار الفريق، من بينهم ممثلون عن “ليمُوكيست”، حيث عبّر عن رغبته في خوض غمار التسيير، واضعًا نصب عينيه هدفًا واضحًا: إعادة الموك إلى مكانتها الطبيعية ولعب ورقة الصعود هذا الموسم.

 وعود بالجملة… وميركاتو استثنائي في الأفق

خلال اللقاء، أكد بولحبيب أنه في حال توليه رئاسة النادي، سيُباشر فورًا فتح رصيد الفريق، والعمل على حل جميع المشاكل الإدارية والمالية التي تُعيق استقرار المولودية. كما وعد الأنصار بـ”أفضل ميركاتو في القسم الثاني”، من خلال استقدام أسماء قادرة على تقديم الإضافة، وإعادة التوازن لتشكيلة تعاني من نقص في العمق والفعالية.

وصرّح بولحبيب بثقة : “الموك لا تستحق الوضعية التي تعيشها اليوم إذا أُتيحت لي الفرصة، سأعيد بناء المشروع من الأساس، وسنلعب على الصعود هذا الموسم، وليس الموسم القادم”

الأنصار بين الأمل والحذر

تصريحات بولحبيب لقيت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من الأنصار عن ارتياحهم لرؤية شخصية جديدة تُبدي استعدادها لتحمّل المسؤولية في وقت حرج، بينما دعا آخرون إلى التحلي بالحذر، مشددين على ضرورة أن تكون الوعود مقرونة بخطة عمل واضحة، لا مجرد شعارات ظرفية ويأتي هذا التحرك في وقت يعيش فيه الفريق فراغًا إداريًا نسبيًا، بعد الأزمة الصحية التي ألمّت بالرئيس الحالي إلياس سليماني، وتراجع نتائج الفريق، ما فتح الباب أمام مبادرات جديدة لإعادة بعث المشروع الرياضي والإداري للنادي.

الموك في مفترق طرق… والقرار بيد السلطات

التحركات الأخيرة أعادت الجدل حول مستقبل التسيير في مولودية قسنطينة، خاصة أن الفريق يُعد من أعرق الأندية الجزائرية، ويُعاني منذ سنوات من غياب الاستقرار الإداري والمالي. الأنصار يُطالبون بتدخل السلطات المحلية والولائية، من أجل وضع حد لحالة الغموض، وتمكين الفريق من الاستفادة من طاقاته الحقيقية، سواء على مستوى التسيير أو الدعم.