مولودية سعيدة_نصر حسين داي/ اللاعبون جاهزون للإطاحة بالنصرية

مولودية-سعيدة-6
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

 

سينهي اللاعبون تدريباتهم الأسبوعية اليوم بكل جدية تحضيرا للمواجهة المرتقبة ظهيرة الغد أمام فريق نصر حسين داي العنيد، وهي المواجهة التي يعتقد الكثير بأنها صعبة وفي نفس الوقت مفخخة بالنظر إلى ما حققه الفريق الضيف إلى حد الآن من نتائج جد إيجابية و إلى الأهداف المشتركة كذلك بينهما حيث سيسعى كل فريق إلى الظفر بنقاط المباراة بغية احتلال مرتبة متقدمة ، هذا ويريد مساعد المدرب يوب جيلالي دفع أشباله للظفر بنتيجة الفوز من ملعب سعيد عمارة قصد تأكيد النتائج الماضية والمواصلة في تحقيق أكبر سلسلة ممكنة من الانتصارات ……

 

معظم عناصر التعداد تحت تصرف الطاقم الفني

 

وبما أن الطاقم الفني للفريق قد أشار في السابق بأنه بحاجة إلى كامل عناصره في الفترة الحالية فإن التعداد الحالي المكون للنادي يوجد في أحسن أحواله من حيث الجاهزية البدنية حيث لم يحدث أي طارئ بالنسبة للاعبين أثناء التدريبات الخاصة بالأسبوع الماضي ماعدا بعض الإصابات الخفيفة والتي لن تؤثر في مشوار أي لاعب وأضحت الأغلبية جاهزة و استعادت عافيتها لخوض المباراة في حالة ما اعتمد عليهم الطاقم الفني الذي سيشرك دون شك الأفضل في هذا المجال ، وبما أن الخيارات أصبحت متوفرة منذ فترة فإن الطاقم الفني للفريق يوجد في وضع مريح ويمكنه التصرف كما يشاء في تركيبته البشرية.

 

….. والفرصة مواتية أمام البدلاء لإثبات مؤهلاتهم

 

هذا ويبدوا من خلال سير الحصص التدريبية الأخيرة أن اللاعبين والطاقم الفني للفريق على أتم الاستعداد لدخول المواجهة بقوة ، كما أن المباراة قد تكون فرصة ثمينة بالنسبة للاعبين الذين لم يشاركوا ضمن التشكيل الأساسي أو الذين لعبوا بعض المباريات القليلة أو أولئك الذين لم تتح لهم فرص اللعب في الآونة الأخيرة في صورة الثلاثي الحاج علال ، مجدوب و المهاجم غوثي حتى يثبتوا للطاقم الفني بأنهم على أتم الجاهزية البدنية والذهنية بغية الاعتماد عليهم في لقاءات البطولة الرسمية المقبلة ، ففريق عنيد وقوي مثل نصر حسين داي مرشح لتحقيق المفاجأة أمام المولودية حتى وإن كانت التشكيلة المثالية تضم عناصر دكة البدلاء لما يملكه هؤلاء اللاعبين من خبرة في الميادين .

 

إصرار كبير على تحقيق الفوز والارتقاء في سلم الترتيب

 

هذا ويصب جميع لاعبي كل اهتمامهم على مباراة الغد على أمل أن يتمكنوا من تحقيق نتيجة إيجابية ونعني بها الانتصار لا غير  وهذا ما يتطلب التركيز جيدا وعدم الاستهانة أبدا بالخصم إلى جانب التحلي بالشجاعة اللازمة لمواجهة أبناء ” الملاحة ” خاصة وأن هذه المواجهة تتميز بطابع التشابه في الأهداف بما أن كلا الفريقين يرغبان في الارتقاء في جدول الترتيب والانفراد بمرتبة متقدمة ، ويأمل الجميع في أن تتجسد رغبة اللاعبين والطاقم الفني للفريق للظفر بنقاط المواجهة في وبلوغ الهدف المنشود من وراء هذا اللقاء وهو تشديد الخناق على أصحاب مراتب وسط الترتيب في صورة القليعة و أدرار .

 

علال متفائل بشأن تحقيق نتيجة إيجابية

 

أكد المدير التقني علال محمد في حديث مقتضب ” لجريدة أل 90 دقيقة ” قبل الشروع في آخر حصة تدريبية يوم أمس عن تفاؤله الكبير بقدرة أشباله على أداء مواجهة في المستوى أمام أبناء نصر حسين داي ، حيث صرح قائلا : ” من خلال التحضيرات التي قمنا بها والأجواء العامة التي تسود محيط الفريق  ومن خلال معاينتي لأغلب اللاعبين خلال اللقاء التطبيقي  والتدريبات اليومية أعتقد أن الكل واع بما ينتظرهم أمام هذا الفريق المنافس وشخصيا أنا متفائل بتحقيق الفوز في هذه المواجهة و سنسعد أنصارنا في نهاية المطاف شريطة عدم التسرع أو فقدان التركيز وعلينا أن نأخذ الأمور منذ بدايتها بعزيمة قوية و كبيرة كما أن الفوز في لقاء الغد إن شاء الله سيجعلنا نستمر في الوتيرة التي نرغب فيها وهي تحقيق الانتصار تلو الآخر“.

 

الطاقم الفني أمام عدة خيارات بالرغم من بعض الغيابات

 

تعتبر مباراة الغد إن شاء الله أمام نصر حسين داي فرصة لبعض اللاعبين من أجل فرض منطقهم والدخول مجددا في خيارات وحسابات الطاقم الفني للفريق حيث أن التشكيلة المثالية التي واجهت فريق وداد تلمسان في الجولة الماضية ستكون منقوصة من بعض اللاعبين الأساسيين والذين قدموا مردودا جيدا في تلك المباراة ….

 

غوثي  و فرحي  مرشحان للتواجد ضمن التشكيل المثالي

 

هذا ونتيجة غياب بعض اللاعبين الأساسيين وهما المهاجم الصريح جفالي أيمن  الذي تلقى البطاقة الحمراء في لقاء الجولة الماضية و دراج الذي لا يتواجد في أحسن أحواله  فقد تكون الفرصة مواتية لكل من المهاجم الشاب غوثي إبراهيم  والذي أكد جاهزيته للمشاركة في هذا اللقاء مع العلم أنه كان يعتبر قطعة لا يمكن الاستغناء عنها أبدا في السابق ، كما سيكون اللاعب الآخر فرحي  معنيا بدرجة كبيرة للمشاركة أساسيا وهو الذي استعان به المدرب المساعد يوب في بعض مباريات هذا الموسم وقدم ما عليه طيلة الدقائق التي شارك فيها .

 

بعض التخوف من أداء المدافع منصوري

 

ولقد أبدا أغلبية متتبعي المولودية تخوفهم من الأداء أو المردود الذي سيقدمه المدافع المحوري منصوري هشام رغم مشاركته أساسيا أمام وداد تلمسان كذلك وهي المقابلة التي لم يقدم فيها هذا المدافع الكثير وارتكب بعض الأخطاء كادت أن تكون قاتلة لو تعامل معها لاعبو الوداد المحلي بالكيفية الصحيحة ، هذا الأمر ربما سيجعل الطاقم الفني يفكر في تعويض اللاعب ولكن وبسبب عدم وجود مدافع محوري آخر جاهز بنسبة كبيرة فإنه سيكون مضطرا لإشراك اللاعب في مباراة اليوم .

 

يوب سيشرك أربعة مدافعين كالعادة

 

ودائما وحسب ما وقفنا عليه في تدريبات الفريق فإن المدرب المساعد يوب أو بالأحرى الطاقم الفني للفريق لن يغير من رسمه التكتيكي في هذه المباراة حيث سيقحم كل من المدافع الأيسر شنان ، المدافعان المحوريان في صورة منصوري و بن أحمد ، بينما بقي الإشكال قائما فيمن سيتكفل بتنشيط الجهة اليمنى حيث من المحتمل أن يقوم لاعب وسط الاسترجاع بومداني باللعب كظهير أيمن وترك مكانه لزميله فرحي في وسط الميدان رفقة لهندي ، كما أن إمكانية مشاركة فغلول في هذا المنصب تبقى قائمة بشكل كبير .

 

ويس و  عسلاوي  لتنشيط الجناحين

 

وحسب ما وقفت عليه جريدة ال 90 دقيقة في كل الحصص التدريبية الخاصة بالأسبوع الماضي فإن الطاقم الفني بقيادة المدرب المساعد يوب سيعتمد ويشرك اللاعبين ويس أمين و عسلاوي لتنشيط الجناحين حيث سيتواجد ويس على الجهة اليمنى بينما سيتكفل زميله عسلاوي بتنشيط الجهة اليسرى ، وللإشارة فقط فلم يشارك هذا الثنائي في نفس المنصبين في مباراة وداد تلمسان الأخيرة حيث تواجد ويس ضمن التشكيل المثالي وسجل اللاعب الشاب عسلاوي عبد القادر غيابه بسبب خيارات الطاقم الفني .

 

عميور بنسبة كبيرة كقلب هجوم

 

أما فيما يخص الخط الأمامي فإن المهاجم عميور عبد الرحمان سيكون بنسبة كبيرة أساسيا وسيشارك في منصب قلب هجوم بالنظر إلى النشاط لا متناهي الذي يقدمه في كل المباريات التي شارك فيها ، كما أن المردود الجيد الذي قدمه في اللقاء الماضي أمام أبناء الزيانيين سيشفع له حتما للتواجد مجددا ، ومن نقاط قوة هذا اللاعب هو تحركاته المستمرة واللعب في أغلب الأحيان بدون كرة وهذا العامل غالبا ما ساعد زملائه في التسجيل نتيجة خلق هذا المهاجم لعدة ثغرات بمنطقة الفريق المنافس.

 

عبدلي . م