مولودية سعيدة 2 جمعية وهران 1-الصادة تحقق الأهم في مواجهة صعبة

مولودية سعيدة
90دقيقة

90دقيقة

قاعة التحرير لموقع 90دقيقة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

في مباراة احتضنها ملعب سعيد عمارة كانت الأجواء تنبئ بلقاء في القمة من خلال الحضور القوي لأنصار الفريق مع حضور عدد قليل من أنصار ” المدينة الجديدة “عرف بداية شوطها الأول حملات هجومية من الجانبين كانت أخطرها للفريق المحلي إذ وفي الدقيقة الثانية المدافع الأيسر باعوش يتوغل في عمق الدفاع مراوغا عدة لاعبين ليمرر كرة بينية ناحية المهاجم سويلم الذي كاد أن يفتتح مجال التهديف لولا أن رأسيته صدها القائم الأيمن للحارس قطارني لتليها مباشرة فرصة في الجهة المقابلة حيث أن ركنية اللاعب بن بلعيد وجدت رأسية بلاحة الذي جانبت كرته القائم الأيسر لمرمى الحارس بن شريف

تومي يفك العقدة بعد تواجده وجها لوجه مع الحارس

و مع اندفاع لاعبي الفريق ناحية الهجوم وشكلوا ضغطا مستمرا على مرمى الحارس قطارني الذي استسلم لمراوغة المهاجم النشط تومي في الدقيقة 8 حين وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس قطارني وراوغه بطريقة جميلة واضعا الكرة في الشباك وحرر بذلك الآلاف من الأنصار الموجودين بالملعب، ليكون الرد من اللاعب بن بلعيد الذي استغل كرة شريف الوزاني الجميلة ليجد نفسه وجها لوجه مع الحارس بن شريف ولكن المدافع لكحل كان أسرع و أخرج الكرة

زكرياء يعيد الأمل للجمعية قبل نهاية المرحلة الأولى

وقبل نهاية الشوط الأول من اللقاء تراجع لاعبو المولودية إلى الوراء كثيرا بغية الحفاظ على النتيجة والاستثمار في الهجومات المعاكسة ما جعل لاعبو المنافس يرمون بكل ثقلهم للهجوم من أجل التسجيل و هو ما كان لهم في الدقيقة 40 بعد خطأ في المراقبة من المدافع بواب استغل الكرة اللاعب زكرياء عبد العزيز وأسكنها مرمى الحارس بن شريف هذا الهدف أعاد الأمل للجمعية أين هددوا في الكثير من المرات مرمى المولودية و كادوا أن يضيفوا الهدف الثاني

تومي يعمق الفارق و يضيف الثاني مباشرة

في الدقيقة 43 فرصة أخرى من لكحل الذي مرر ناحية تومي الذي انفرد على الجهة اليمنى بعد عمل ممتاز شارك فيه أغلب لاعبي التشكيلة ليجد نفسه داخل منطقة العمليات و الكرة أمامه حيث لم يتوان في إضافة الهدف الثاني في شباك قطارني ، هذا الهدف كان مفعوله كبيرا ، وتمركز اللعب كثيرا في وسط الميدان خاصة من عناصر مولودية سعيدة حيث أصبحوا يدافعون بشراسة عن منطقتهم وكان للاعب عيبوط دور مهم في فرض إيقاع جديد للتشكيلة السعيدية وذلك بمحافظته على الكرة كثيرا ما جعل لاعبو الفريق المنافس يدخلون في فترات فراغ وأصبحوا يتعمدون الخشونة في بعض الأحيان إلى غاية نهاية الشوط الأول.

شوط ثاني ممل و خالي من الأهداف

دخل لاعبو الفريقين في المرحلة الثانية من اللقاء بغية مخادعة بعضهما البعض ولكن اللعب انحصر كثيرا في وسط الميدان ما عدا بعض الفرص لفريق مولودية سعيدة والتي لم تستغل بالشكل الأفضل ، كما أن العشوائية سجلت حضورها في هذه المرحلة ما جعل هذا الشوط ممل بعض الشيء ولم يشهد اهتزاز أي شباك من الطرفين ما جعل اللقاء ينتهي بتفوق المولودية الذي انتظره الجميع كثيرا

التصريحات

رحماني مدرب مولودية سعيدة “حققنا الأهم وما ينتظرنا أصعب

عقب نهاية مواجهة الفريقين صرح المدرب رحماني بأن الفوز على جمعية وهران لم يكن وليدة صدفة لأنهم حضروا للمقابلة جيدا وأن النقاط الثلاث كانت بالمجهود و العمل الرجولي للاعبيه الذين أبانوا عن رغبة كبيرة في تحقيق الوثبة المرجوة وأنهم طبقوا تعاليمه بالحرف الواحد إضافة إلى  امتلاكهم الرغبة لإنقاذ الفريق و الخروج به إلى بر الأمان كما تطرق رحماني إلى أرضية الملعب الذي قال بشأنها بأنها في تحسن ملحوظ ولم تعق اللعب كثيرا مثلما كانت عليه في السابق ، كما أضاف

أنصار الفريق من ذهب

لم يستثن المدرب رحماني في حديثه حيث تطرق للكلام عن الأنصار حيث أكد بأن أنصار المولودية رياضيين وأنهم كانوا اللاعب رقم 12 حقا حيث لم تتردد حناجرهم ولو لفترة عن الغناء كما علق قائلا”لو يواصل هؤلاء الأنصار تشجيعاتهم للفريق بالكيفية نفسها فإننا سنكون في الموعد في جميع المباريات التي سنلعبها وخاصة بملعب سعيد عمارة

ايت أحمد : “لم نحسن استغلال الفرص في الشوط الثاني

لم يتجرع المدرب ايت أحمد  الهزيمة أمام مولودية سعيدة حيث صب جام غضبه على بعض لاعبيه الذين حسب رأيه لم يستغلوا الفرص التي أتيحت لهم وكانت أخطائهم بدائية كما أنهم لم يستطيعوا فرض الريتم الذي يمكنهم من السيطرة على الخصم إذ جعلوا فريق المولودية هو من يسير أطوار المباراة وخاصة الشوط الأول منها كما لم ينس أن يهنئ فريق المولودية على الفوز وإشادته برغبة لاعبيه على تحقيق نتيجة إيجابية كما وجه انتقادات خفيفة للحكم .. الذي تغاضى عن بعض الأخطاء لصالح فريقه حسب رأيه

بلهزيل : “سعداء بالفوز والفريق سيستمر في إسعاد الأنصار

لم يخف الرئيس بلهزيل بلحسن فرحته العارمة عقب انتهاء اللقاء حيث تبادل التحيات مع أغلب الحضور بالملعب وأكد بأن الفوز على جمعية وهران ما هو إلا بداية للأفراح وأن فريقه سيستمر في تحقيق النتائج الإيجابية كما أشاد باللاعبين على أدائهم الرجولي وروح المسؤولية التي أصبحوا يكتسبونها كما لم ينس بأن ينوه بالدور الإيجابي الذي لعبه أنصار النادي معبرا عن رضاه التام وإدراكه بأن الأنصار لن يتوقفوا عند هذا الحد لأن ما هو قادم أصعب وعليهم الالتفاف بالفريق

عبدلي . م