يواصل أشبال المدرب سلوى مقاطعتهم للتدريبات اليومية تحضيرا للمرحلة الثانية من البطولة متحججين في ذلك بعدم تلقيهم لمستحقاتهم المالية العالقة ، ولحد كتابة هذه الأسطر يبدوا أن الأمر مستعصيا نوعا ما لعدم وجود الملموس الذي سيغير بشكل قطعي الذهنيات السائدة وسط المجموعة الحالية.
ورغم سعي إدارة النادي والمتمثلة في شخص رئيس النادي الهاوي بن عيسى الذي قد بغادر رسميا لإقناع اللاعبين بالعدول عن قرارهم والالتحاق بالتدريبات إلا أن جل اللاعبين لا يزالون متمسكون بقرارهم والقاضي بمواصلة الإضراب إلى حين تسديد مخلفاتهم المالية
الطاقم الفني دائما في الموعد
وفقا للبرنامج الذي سطره الطاقم الفني بقيادة المدرب سلوى والقاضي بتخصيص حصتين تدريبيتين يوميا ، ورغم علمه بمقاطعة لاعبيه للتدريبات إلا أن الشيء الملاحظ منذ بدء المقاطعة هو التواجد لهذا الطاقم الذي أصبح يمني النفس بأي عودة مرتقبة لأشباله بغية مباشرة تحضيراتهم استعدادا للشطر الثاني من البطولة الذي بدون شك سيكون صعبا وصعب للغاية بالنظر إلى العمل المقبول الذي تقوم به أغلب الأندية المنتمية إلى القسم الثاني هواة في هذه الفترة ، حيث أن المدرب البشير ومساعده موسى لم يتخلفا عن أي توقيت مخصص للتدريبات وهذا طبعا يحسب لهما ويدل على احترافيتهما في هذا المجال وحتى لا تلقى عليهما الحجة إن حدث العكس.
إدارة النادي اتصلت بجميع التعداد
وبما أن الوضع لا يصب في مصلحة عناصر التركيبة البشرية وإلحاحا من المدرب سلوى الذي سئم الوضع الحالي أقدمت إدارة النادي على الاتصال بلاعبي الفريق بغية التحاقهم لمباشرة التحضيرات ، ولقد وعد بعض عناصر التعداد بالالتحاق في الساعات المقبلة فيما لم تكلف البقية عناء الرد على مكالمات الإدارة إدراكا منهم بأن قضيتهم المطروحة لم تجد الحل الأمثل بعد ، وربما سيتخذ هؤلاء طريقة أخرى تكمن في تواجدهم بالمركب الرياضي دون اللجوء إلى إجراء وخوض التدريبات حتى يتم تسوية وضعيتهم العالقة ، على كل فإن الساعات القليلة القادمة ستحمل دون شك الجديد في هذا الأمر الذي لن يدوم لأيام أخرى أو لفترة أخرى طويلة
السلطات المحلية قد تتدخل لتسوية الوضعية
الخبر الذي سيثلج صدور محبي النادي هو إمكانية تدخل السلطات المحلية للولاية حسب مصدر موثوق الذي أكد بأن والي الولاية بودوح أحمد أقدم على طمأنة الجميع بإمكانية التدخل و تسوية المشكل القائم في الأيام القليلة القادمة ولو بنسب معتبرة ، وحسب مصدر رسمي من إدارة النادي فإن والي ولاية سعيدة ضرب موعدا لذلك وهو قبل أن تستأنف المرحلة الثانية القادمة المنتظرة بعد كأس إفريقيا للمحليين.
بمعنى أن اللاعبين سيحصلون على بعض مستحقاتهم العالقة قبل خوضهم لأول مباراة في مرحلة العودة والمقررة كما يعلم الجميع بملعب سعيد عمارة ضد الفريق الضيف وداد بوفاريك ، هذا الأمر المفرح هو السبب المباشر الذي جعل إدارة النادي تتصل باللاعبين وفي موقع قوة.
وبدون شك سيلقى هذا الخبر صدى إيجابي لدى اللاعبين الذين يرغبون في مواصلة مقاطعتهم للتدريبات وقد يلتحقون في أي لحظة ، وللإشارة فقط فإن والي الولاية لم يصرح علنا بذلك بل تبقى المعلومة مرتبطة بصاحبها إلى حين التدخل الفوري للسلطات المحلية .
