مولودية سعيدة مطالبة بتحقيق أول انتصار في بداية المشوار

استأنفت التركيبة البشرية لفريق المولودية تدريباتها استعدادا للمواجهة المقبلة المنتظرة امام متصدر البطولة ترجي مستغانم بملعبه ، ولقد ظهر لاعبو المولودية بمعنويات لا يمكن وصفها سوى بالمنحطة جراء التعادل المخيب داخل القواعد امام الفريق الجار شبيبة تيارت.

وكما ذكرنا سيكون ملعب مستغانم ظهيرة الجمعة المقبل مسرحا و شاهدا لاحتضان إحدى أقوى المباريات التي تحمل في طياتها خصائص كثيرة ، حيث تنتاب عناصر التشكيلة السعيدية رغبة كبيرة في  تحقيق نتيجة ايجابية ونعني بها الفوز لا غير سيكون ذلك لأول مرة في بداية هذا الموسم.

وتعتبر هذه المواجهة فرصة لأشبال المدرب مرسلي من أجل الظفر بالنقاط الثلاث والتشبث بالمراتب المتقدمة في جدول الترتيب ، وكذا تحقيق وثبة تسمح لعناصر التشكيلة من تحضير المواجهات المقبلة بنوع من الأريحية وبمعنويات جيدة

عدم تشابه الوضعيات يؤكد أهمية الرهان

وتكتسي هذه المباراة أهمية للفريقين سيما وأن كلاهما يحتاج لنقاط هذه المباراة لتعزيز الرصيد الحالي من النقاط  والتحضير الجيد للمواجهة المقبلة في أفضل الظروف ، خاصة بالنسبة لتشكيلة المولودية التي تنتظرها  رزنامة نارية حيث وبعد التنقل إلى مستغانم في هذه الجولة ستستقبل نصر حسين داي ثم تتنقل الى مواجهة المتصدر كذلك شباب المشرية.

فيما ستكون مهمة الفريق المضيف البحث عن تأكيد الانتصارات الثلاث المحققة في بداية هذا الموسم وأخرها أمام  أولمبي المدية  ، كما أن عدم شابه وضعية الفريقين  تعني أن مواجهة الجولة المقبلة  ستجري بشعار مواجهة رد الاعتبار للسعيديين.

ومن خلال هذه المعطيات يتضح أهمية الرهان الذي ينتظر أشبال المدرب مرسلي  ظهيرة الجمعة بملعب مستغانم .

اللاعبون يتحدون من أجل تحقيق أول فوز

هذا ومن خلال الحصة التدريبية الماضية اقتنع الجميع أن أشبال المدرب العربي مصممون على قول كلمتهم في هذه المواجهة وتحقيق أول انتصار  ومحو أثار النتيجة السلبية الأخيرة ، خاصة وأن التدريبات ستجري حتما في ظروف مقبولة  ، وهذا توازيا مع رغبة الإدارة التي تريد تحقيق ثاني نتيجة ايجابية تجعل الفريق يستعيد توازنه بعد التعادل المحقق بوهران امام الجمعاوة .

وتبقي مهمة رفاق المدافع كروشي صعبة في مواجهة الجمعة على اعتبار أن التشكيلة ستواجه منافسا أكد رغبته القوية في المواصلة على المسار الصحيح ،بالرغم من بعض المشاكل التي شهدها خلال الفترة الأخيرة أين كانت مقاطعة اللاعبين للفريق وشيكة .

لكن هذا لا يمنع على أن أبناء الصادة مصممون بدورهم على العودة  لرفع التحدي، خاصة وان الجميع يعوّل على بذل مجهود اكبر، وبالتالي تأكيد الصحوة التي عرفتها التشكيلة خلال الجولة ما قبل الأخيرة.

… والجميع يترقب نوعية رد فعل اللاعبين

وبعد التحفيزات المادية والمعنوية التي رصدتها إدارة للفريق بالإضافة إلى تغييرها للعديد من أساليب التسيير والنظام العام الذي يسير النادي ،فالجميع ينتظر نوعية رد الفعل الذي سيبديه لاعبو المولودية.

خاصة أنهم سيحضرون لا محالة  بالكيفية التي تسمح لهم بتحقيق ثاني نتيجة ّإيجابية بعد تعادل لازمو وأول فوز في هذه البطولة وستكون كما يرغب الجميع بملعب مستغانم كما أن التعداد لن يشهد خلال مواجهة نهاية الأسبوع الحالي أي غياب مؤثر.

فكل عناصر التعداد الشاب جاهزة وتريد المشاركة في لقاء مفتوح على جميع الاحتمالات  ، إذن هي فرصة يجمع عليها الكثير أنها ثمينة لتعزيز رصيد النادي بالنقاط، وبالتالي العودة إلى تحقيق النتائج الايجابية والبقاء بالقرب من فرق المقدمة في بداية بطولة هذا الموسم…

الأنصار يعدون بالتواجد بمدرجات ملعب مستغانم

من المنتظر أن يشهد لقاء الجمعة المقبل بين الفريق المضيف ترجي مستغانم و مولودية سعيدة ، إقبالا جماهيريا ،و هذا بالطبع راجع للنتيجة الأخيرة المحققة وكذا لقوة الفريق المضيف الذي يتصدر جدول الترتيب وكذا باعتبارها المواجهة التي قد تعيد الثقة والهدوء إلى محيط النادي.

و لقد اقتربت 90 دقيقة من معاقل الأنصار لترصد آخر الإخبار، حيث وقفت على استعداد الأنصار الأوفياء لخلق أجواء احتفالية خاصة ،كما تغنى المناصرون كثيرا بأهازيج فريقهم المعتادة ،و ضربوا الموعد زوال الجمعة للتواجد بمدرجات ملعب مستغانم  و مناصرة فريقهم إلى آخر رمق من المباراة .

أبو وجدان