باشر الطاقم الفني بقيادة المدرب العربي مرسلي تحضيراته للمباراة القادمة في خرجة مفخخة لأبناء مدنية المياه المعدنية ضد الكواسر في عقر دارهم بملعب لافيجري وسط مدينة الجزائر العاصمة بالحراش هذه المباراة التي تعد صعبة المراس لأشبال العربي و قديرو حمداد خصوصا و أن الفريق المستضيف تعثر في الجولتين الماضيتين مما يستدعي على عناصره الاستفاقة و تحقيق فوز وأي فوز على فريق عريق مثل مولودية سعيدة يبعثون به مشوارهم هذا الموسم فيما يريد الطاقم الفني كما صرح المدرب العربي مرسلي عقب اللقاء مشيرا أن أسلوبه في اللعب بطريقة هجومية حتى خارج الديار مؤكدا انه ذاهب إلى الحراش من اجل النقاط الثلاث أو العودة بنقطة على اقل تقدير.
مرسلي أجرى حديثا حماسيا للتعداد
خلال بداية الحصة التدريبية صباح اليوم اجتمع المدرب العربي مرسلي بعناصره و أجرى لهم خطاب تحفيزي حيث اثني على كل العناصر مشيدا بالمستوى الذي ظهروا به و التحسن البادي على الجاهزية البدنية مؤكدا أن نتيجة اللقاء لم تكن منصفة في حقهم رغم كثرة الفرص التي لم ترد زيارة شباك حامي عرين فريق شباب عين وسارة مؤكدا لهم ضرورة المواصلة بنفس النسق و الاستمرار في التعافي و النتائج الايجابية ستأتي تبعا بمرور الجولات.
المواصلة بنسق مرتفع و بمعدل حصتين تدريبيتين
باشر فريق مولودية سعيدة تحضيراته كالعادة بنسق مرتفع بمعدل حصتين تدريبيتين يوميا فترة صباحية للجانب البدني و حصة تطبيقية مسائية بحضور كل التعداد حيث يشهد الفريق نوعا من الانضباط الذي زكاه المدرب العربي و مساعده حمداد خلال حديثهم مع التعداد مؤكدين أن الفريق سيحصد ثمار هذا الانضباط و التحضيرات مع مرور الوقت.
على الصادة الاستثمار في مشاكل الكواسر
الأمر الايجابي هو مشاكل الكبيرة التي تؤرق فريق اتحاد الحراش والتي تعدت الجانب المالي بل أصبح فريق اتحاد الحراش يتلقى الهزائم تبعا داخل و خارج ميدانه أخرها الهزيمة ضد فريق رائد القبة و قبلها التعثر داخل ملعبهم ضد الوافد الجديد مولودية البيض حيث سيحل فريق مولودية سعيدة عليهم كضيف ثقيل نظرا لعراقة النادي مقارنة بالأندية التي تلعب في البطولة حاليا باستثناء المدارس الكروية في صورة اتحاد الحراش و اتحاد بلعباس و جمعية وهران و رائد القبة حيث سيسعى رفقاء القائد احمد قادوس للاستثمار في مشاكل الكواسر و العودة بنتيجة ايجابية على الأقل.
الفريق الرديف يحقق نتائج مبهرة
حقق الفريق الرديف لمولودية سعيدة الأهم في الجولة الماضية بفوزه على الفريق الرديف لشباب عين وسارة بثنائية نظيفة وقبلها الفوز خارج الديار على رديف شباب عين تموشنت و التعادل في أول جولة ضد شبيبة تيارت حيث تعد هذه النتائج الأفضل للفريق الرديف في أخر ثلاث مواسم كانت فيها الانطلاقة سيئة لكل من الفريق الأول و الرديف.
تألق القائد فراجي و بيلي يخطف الأنظار
الأمر الملاحظ هو قوة شخصية قائد الفريق فراجي محمد داخل الملعب إضافة إلى بنيته الجسمانية القوية مما يكسبه الأفضلية في التلاحمات خصوصا و انه يشغل منصب مدافع محوري حيث تنبأنا له بمستقبل كبير و بمشاركته الفعالة أصبح يلقى الإشادة من كل الحضور بعد المباريات سواء من الطاقم الفني للصادة أو الفريق الضيف وبتألقه يتألق العديد من عناصر الفريق على غرار متوسط الميدان الدفاعي و لاعب خط الدفاع أيضا بن علي الملقب ببيلي الذي خطف الأنظار بفنياته و بقدرته على اللعب في مناصب متعددة ليكون للصادة مستقبل لا خوف عليه خصوصا في الفئات الشبانية حيث يتكون الفريق الأول حاليا بنسبة 90 بالمئة من خرجي مدرسة الصادة.
ارتقوا إلى المرتبة الأولى بأداء رائع
ارتقى الفريق الرديف إلى المرتبة الأولى في سلم الترتيب الخاص بالآمال بعد الفوز المستحق أداءا و نتيجة على آمال فريق شباب عين وسارة حيث يقدم أشبال المدرب عيدو مستوى جيد و أداء رائع جعلهم يحتلون الصدارة عن جدارة و استحقاق.
الكل يراهن على مواصلتهم بنفس النسق و تحقيق سيناريو الفريق الرديف لسنة 2011
حسب المتابعة الميدانية لجريدة 90 دقيقة للحدث و المرافقة الدائمة للأنصار و متتبعي الشأن الكروي الخاص بالفريق بكل مكوناته، حيث يراهن أنصار الفريق على شباب الفريق الرديف للذهاب بعيدا في البطولة و مواصلتهم بنسق عالي في الأداء وبلوغهم على الأقل أو مقاربتهم لمستوى الفريق الرديف لسنة 2011 الذي احتل المرتبة الأولى بعيدا عن ثاني الترتيب بأكثر من 20 نقطة في امهر فريق شاب على المستوى الوطني حيث كان يضم كل من قائد الفريق حاليا قادوس احمد و المهاجم المتوفي أمين سوداني و أمين بلبحري و صوار و لحسن عبدلي و العديد من العناصر التي ذهب بريقها نظرا للسياسة الرياضية التي كانت في تلك الفترة.