يتواجد الظهير الأيمن قميدي أبو بكر في راحة اضطرارية شانه شأن بقية زملائه في الفريق بعد أن قاطعوا التدريبات اليومية احتجاجا كما يعلم الجميع على عدم تلقيهم مستحقاتهم المالية العالقة منذ فترة طويلة تعدت الموسمين عند البعض ، ولقد ظهر اللاعب أبو بكر جد متأثرا بسبب ما آل إليه الفريق الوحيد في الولاية متمنيا أن تجد نداءاتهم آذانا صاغية وان يجد الفريق طريقه الأمثل والأنسب والمعتاد عليه في السابق
في البداية، أين أنت من المشهد الحالي وما هو رأيك في هذه المقاطعة للتحضيرات؟
أنا حاليا أترقب رفقة زملائي في أي جديد قد يطرأ وسط محيط النادي وخاصة من ناحية تسديد المستحقات الذي يعتبر السبب الرئيسي وراء مقاطعتنا للتدريبات اليومية ، وما يقلقني كذلك هو عدم حدوث أي شيء فيما يخص هذا الجانب رغم أن الوقت يمر والمرحلة الثانية من البطولة على وشك الانطلاق.
لنعود قليلا إلى الوراء ،تعتبر من اللاعبين القلائل الذين لم يودعوا ملفاتهم لدى لجنة المنازعات في الموسم الماضي ، ما السبب في ذلك ؟
أولا قرار مقاضاة النادي باللجوء إلى لجنة المنازعات يخص كل لاعب ولو أننا نشترك في كل المشاكل التي يعاني منها الجميع ، أنا أعتبر نفسي ابن الفريق وقد لا يحق لي إضافة مشكل آخر لإدارة النادي خاصة وأني ألتقي أنصار النادي الذين يعانون في صمت وكل خوفهم على الفريق هذا الموسم ، وهذه الأسباب تجعلني أقدم على تغليب مصلحة المولودية التي تستحق منا كل الدعم والتنازلات لضمان استمرارها على الأقل في المستوى الحالي .
بطبيعة الحال لم تكن راضيا كل الرضا عن وضعيتك في الفريق خلال الشطر الأول من البطولة بما أنك كنت في بعض الأحيان خارج حسابات المدربان مرسلي المغادر وكذا سلوى في أغلب مواجهات البطولة ؟
هذا المشكل لم أكن أعاني منه أنا فقط بل البعض من اللاعبين الذين أرى بأنهم يستخفون التواجد في التشكيلة الأساسية وجدوا أنفسهم خارج حسابات المدرب مرسلي خاصة الذي كان يعتمد على مقاييس هو أدرى بها والتي كان يستعملها في اختيار التشكيلة المثالية وهذا نابع من إدراكي بأن المدرب هو المسئول عن تحديد التشكيلة الأساسية ، ورغم هذا واصلت التدرب بجدية و لم أشأ طلب أي تفسيرات من المدرب لتفادي أي تأويل قد يحدث والحمد لله أنني عدت فيما بعد وشاركت رفقة زملائي في تحقيق النتائج الايجابية ، الأهم هو أن المولودية عادت إلى الواجهة في نهاية المرحلة الأولى بعض النظر على مشاركتي من عدمها في تلك المواجهات .
الأنصار زالت معاناتهم قليلا بعد تلك الوثبة المميزة في النصف الأخير من المرحلة الأولى قبل أن تتجدد نتيجة الوضع الحالي بمقاطعة التدريبات، ما تقول بشأنهم ؟
في بادئ الأمر أحيهم بحرارة على غيرتهم المتزايدة على المولودية وما الوقفات الاحتجاجية سابقا إلا دليل على ذلك وهذا بعد أن كان دورهم حاسما كذلك في عودتنا المقبولة جدا في البطولة ، كلاعبين نتقاسم معهم الضغط والمعاناة ونحن أدري بمدى قلقهم وخوفهم على الفريق ، وكل مرة كانوا يتحدثون فيها إلينا كان الضغط يزداد علينا كلاعبين وهذا خوفا من أن نخيبهم ، الآن وبعد أن انتهى الشطر الاول برصيد مقبول من النقاط يبقى الأهم حاليا ضبط مختلف الجوانب الإدارية والتنظيمية من مسيري النادي ومسئولي السلطات المحلية خاصة بالنسبة لوالي الولاية الذي اعتبره رفقة زملائي الرئيس الشرفي للفريق .