عبر اللاعب الشاب قاسمي بوزيد كبقية زملائه عن فرحته الكبيرة جراء التعادل الذي عاد به الفريق من أمام نصر حسين داي في الجولة الماضية ومتمنيا أن يواصل الفريق في حصد المزيد من النقاط في الجوالات المقبلة والبداية أمام شباب المشرية
أجواء على غير العادة في حصة الاستئناف، هل من سر في ذلك ؟
كيف لا ولقد استطعنا أن نفك العقدة أخيرا بعد تعادلنا خارج الديار ،حقيقة حصة “يوم الاثنين” كانت استثنائية فجميع اللاعبين مرتاحون نفسيا جراء التعادل الأخير المحقق في الجولة الأخيرة و نحن نتطلع الآن لتأكيد ذلك في مواجهتنا المقبلة أمام شباب المشرية.
وأعتقد أننا نجهز أنفسنا كما ينبغي لهذه المواجهة ومن كل النواحي ونأمل في ترجمة المجهودات التي نبذلها حاليا تحت إشراف الطاقم الفني للفريق الذي سعى هو الآخر للرفع من نفسيتنا المتدهورة عقب إخفاق ترجي مستغانم .
الجميع يعتقد أن التعادل الأخير حرركم كثيرا بعد الذي عانيتموه في الفترة الأخيرة، ألا يجب عليكم الاستثمار في وضعكم الحالي ؟
لقد عانينا الأمرين جراء سلسلة النتائج السلبية التي لازمتنا لفترة طويلة رغم أننا كنا نقدم أحسن ما نملك فوق أرضية الميدان ، تعادلنا الأخير أمام نصر حسين داي جاء في الوقت المناسب لأننا كنا بحاجة ماسة إلى جرعة أوكسجين التي من شأنها أن تعيدنا إلى السكة الصحيحة .
نحن مطالبون الآن بالاستثمار في الوضع الحالي وفي معنوياتنا المرتفعة وما علينا إلا قلب الطاولة على الفريق المنافس شباب المشرية بملعبنا حتى نؤكد أننا في الطريق الصحيح.
بغض النظر عن التعادل المحقق فالجميع يؤكد بأن التشكيلة قدمت أفضل مبارياتها في المرحلة الثانية ، ما السر في ذلك ؟
ليس هناك أي تفسير خاصة وأننا كلاعبين تعاهدنا على تقديم أقصى ما لدينا سيما وأن مرتبتنا الحالية ليست بحاجة إلى أي تعثر جديد ، كما أن قوة الفريق المنافس حفزنا تلقائيا للنيل منه وهذا ما يتطلب منا تقديم نفس الأداء مستقبلا أو نسعى لتقديم الأفضل مع توالي الجولات بغية تجاوز هذه المرتبة التي نحتلها حاليا ، في بعض المباريات الأداء لا يهم مثلما تهم النتيجة لأننا في لقاء جمعية وهران مثلا كنا الأحسن ولكن انهزمنا بسبب عدة عوامل .
ستستقبلون شباب المشرية في الجولة المقبلة ، كيف ترى هذه المواجهة؟
هي مواجهة صعبة والجميع يدرك مدى الصعوبة التي تنتظرنا أمام هذا الفريق الذي يسعى جاهدا للظفر بنتيجة إيجابية من أمامنا، وبدورنا نسعى لتحقيق الغرض ذاته ولدينا ما نقوله فوق أرضية الميدان وكل ما نتمناه هو أن تجري هذه المباراة في الظروف التي نتمناها وتسمح لنا بتحقيق ما يصبوا إليه الجميع وهذا قصد إسعاد أنصارنا الذين ينتظرون منا إنهاء المواجهة بحصد النقاط الثلاث تكون بمثابة تأكيد صحوتنا الأخيرة .
على ذكر الأنصار، ماذا تقول بشأنهم ؟
نحن كلاعبي الفريق بحاجة ماسة لمساندتهم المستمرة في كل المباريات خاصة في الظرف الحالي ، الجميع يدرك على أننا سنكون مع موعد مباراة هامة أمام منافس يعيش وضعية أحسن بكثير من وضعيتنا ويريد تحقيق الصعود إلى القسم الأول المحترف وعلينا أن نكون في مستوى طموحات أنصارنا على الأقل لنضمن تواجدهم بكثرة مستقبلا في المواجهات التي تجري داخل الديار.
خاصة وأننا نسعى لتقديم مستوى مشرف يعيد للفريق بريقه الذي اختفى هذا الموسم ، وفي الأخير ما علي سوى تقديم الشكر لأنصارنا الأوفياء الذين تنقلوا إلى العاصمة و ساندونا بقوة أمام نصر حسين داي.