تكلم اللاعب الشاب ومتوسط الميدان الهجومي للفريق قاسمي بوزيد بتفاؤل كبير فيما يخص المشوار المنتظر لفريقه مولودية سعيدة موضحا بأن الأمور تسير على ما يرام والجميع واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم.
أولا هل بإمكانك إعطائنا صورة واضحة فيما يخص تحضيراتكم الحالية؟
بالرغم من تأثير التعب والإرهاق على سير يومياتنا خلال هذه الفترة الأولى من التربص إلا أن الطاقم الفني دعانا لتجاوز هذه المراحل والتركيز على ضرورة إنهاء التربص بنفس الجدية ، ومع كل هذا فأنا أؤكد أن أغلب اللاعبين قطعوا شوطا كبيرا في تحسين الجانب البدني لديهم ، وأتمنى أن نوفق في ترجمة مجهوداتنا الحالية لنتائج إيجابية وأداء مشرف مع بداية منافسة الموسم المقبل، كما أن الطاقم الفني يقف على كل صغيرة وكبيرة تخص تدريباتنا ولا يكف في توجيهنا كلما دعا الأمر إلى ذلك .
نلتمس من كلامك نوع من التفاؤل، إذن قد تكونون جاهزون لاستئناف البطولة ؟
تعداد النادي لهذا الموسم قادر على تأكيد هذا سيما وأن الكثير منهم يتمتع بخبرة كبيرة في انتظار التحاق البقية طبعا ، ومثلما قلت سابقا غايتنا تبقى الدخول بكل قوة لقول كلمتنا وردّنا سيكون قويا على أرضية الميدان في قدرة الفريق على تحقيق الأهداف المسطرة هذا الموسم والتي لا نرضى فيها إلا بتحقيق المراتب الأولى في أسوأ الحالات بعد الذي عاشه الجميع في بطولة الموسم الماضي والذي سبقه ، رغبتنا كبيرة في إعادة الفريق إلى مستواه الطبيعي والمعهود وسنقول كلمتنا إن شاء الله .
من خلال كل هذه المعطيات ،هل في نظرك التعداد الحالي سيحقق ما يصبوا إليه عشاق النادي؟
المهمة لن تكون سهلة في منافسة قسم ما بين الرابطات الموسم القادم طالما أن هناك العديد من النوادي هي بصدد إعداد نفسها جيدا من كل النواحي خلال هذه المرحلة من التحضيرات ،كما أن وجود أندية قوية تمتلك إمكانات مادية وبشرية لا بأس بها والتي كشفت عن نواياها مبكرا قد يعطي نكهة خاصة لكل مواجهة بيننا حيث نهدف لأن نكون في أفضل مستوى.
و يبقى الأكيد أن هذا الأمر لن يتحقق إلا بمساندة الجميع خاصة من أنصارنا الذين عليهم مؤازرتنا من بداية المنافسة إلى آخر جولة ، نملك تعدادا قادرا على رفع التحدي منذ أول جولة حتى نكون في أفضل رواق لتحقيق ما يصبوا ويتطلع إليه أنصار النادي الأوفياء الذين خاب ظنهم في لاعبي الموسم الماضي بعد تسجيل الفريق لسقوط تاريخي إلى قسم ما بين الرابطات ” .
أكيد أنكم ستلقون منافسة شرسة من بعض النوادي التي كشفت عن نواياها من خلال التعاقدات التي قامت بها، أليس كذلك؟
ما تقوم به إدارة الفريق والطاقم الفني رغم التأخر السائد يستحق منا رد فعل إيجابي لتدارك الوجه الشاحب الذي ميزّ المولودية الموسم الماضي ، وما يمكنني تأكيده هو أن اللاعبين واعون بما ينتظرهم وجميعنا يتحلى بروح المسؤولية لتأكيد قدرتنا في التنافس على لعب المراتب المتقدمة واستعادة هيبة المولودية التي كانت تعد من أعرق نوادي الرابطة الوطنية الثانية لولا السقوط المفاجئ ، استعداد النوادي الأخرى ورغبتها في تحقيق نفس الهدف الذي نصبوا إليه سيمنحنا المزيد من الطاقة والتحفيز لنبلغ معهم المنافسة الشريفة .
الأنصار يعلقون آمالا كبيرة عليكم في تحقيق رغبتهم، بما تستطيع التوجه إليهم ؟
مع كل الصعوبات التي نتوقعها في الموسم المقبل فنحن كلاعبين سنفعل المستحيل لإسعاد أنصارنا بتحقيق أفضل النتائج مهما كانت قوة الفرق التي سنواجهها رغم تواجد كل من فريق وداد تلمسان ، إتحاد بلعباس و سريع غليزان ضمن هذه النوادي ، من حق أنصار الفريق التطلع إلى الأفضل فهم مشتاقون لإطلاق عنان الأفراح مجددا بعد طول غياب ، سنعمل المستحيل من أجل إسعادهم وكتابة أسمائنا في تاريخ النادي العريق .