تعيش مولودية سعيدة فراغا إداريا رهيبا فالإدارة الممثلة برئيس مدير عام للشركة الرياضية في صورة بوعلام كافي و نائبه مقلالي الذي تولى مهام أخرى، وهي رئاسة بلدية سيدي عمر، فضلا عن أعضاء الشركة الذين لم يظهروا منذ توليها زمام الأمور و تلخص الأمر في الشخصين سالفي الذكر، لكن الأدهى و الأمر هو غياب ممثلي الإدارة عن مختلف الجولات وما زاد طين بلة غيابهم حتى في المباريات التي تلعب داخل الديار في صورة لتسيب تام داخل بيت المولودية.
مسيري الصادة يحضرون عند زيارة السلطات فقط
عدد العديد من الأنصار شعارات ضد الإدارة متهمين إياهم بالحضور فقط أمام السلطات و الهيئات الرسمية، لتلميع صورتهم أو عند طلب الإعانة.
مؤكدين ان فريق مولودية سعيدة منذ مدة أصبح يسير بأموال الدولة فقط وبالتالي طالب العديد من الأنصار تنحي هؤلاء الأشخاص مادام لم يقدموا الإضافة المالية المرجوة و لم يبحثوا عن سبل تمويل للفريق من غير إعانة الدولة و فقط.
الأنصار ساخطون و يطالبونهم بالرحيل
لازال أنصار مولودية سعيدة يطالبون ولحد الساعة برحيل الجميع، و يدعون السلطات المحلية لتنصيب ديركتوار مسير لأموالهم ، من قبل مدير الشباب و الرياضة أو أي شخص فيه ثقة للفريق، هذا وعبر الأنصار عن مدى غضبهم من المسيرين الحاليين الذين عجزوا حتى على توفير أدنى متطلبات الفريق من بذلات موحدة عند التنقل خارج الديار.
ناهيك عن تنقل الفريق و الطاقم الفني دون إدارة خصوصا في الخرجة الأخيرة الى البليدة لمواجهة وداد بوفاريك ، حين تم إشهار لصور للفريق بمحل إقامته و اللاعبين كل لاعب بزي في صورة تعكس مدى تدني الوضع داخل بيت الصادة فضلا عن السفر دون مسير مما واد الأمر الطين بلة.
العربي مرسلي قدمنا أداء بطولي و أبقينا على النقاط في سعيدة
أكد المدير الفني للصادة العربي مرسلي ان مباراة السكاف كانت جد خطيرة ولعبت على جزئيات بسيطة، مشيرا ان الزوار يحسنون لعب كرة القدم وان تولي المدرب غويلم الهاشمي لتدريبهم أعطاهم نوعا من الثقة خصوصا وانه يعرف لاعبي الفريق و تولى تدريبهم الموسم الماضي، إذ انه يملك مفاتيح اللعب عند العديد من العناصر.
كما أكد ان الضغط الكبير الذي كان عليهم في المباراة جراء النتائج الأخيرة المخيبة حيث حققوا نقطة من أصل تسعة مستحقة، جعلت المباراة مباراة نهائي لا يهم فيها الأداء و يجب ان تلعب من اجل النقاط الثلاث لذلك ركزوا على النتيجة و كان الحظ الى جانبهم محافظين على الزاد كاملا داخل الدار و مع الأنصار.