مولودية سعيدة-غويلم تائه و اللاعبون في قفص الإتهام

مولودية سعيدة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

بعد الأداء الهزيل للمولودية في الجولة الماضية  و تكبد الخسارة الثانية للفريق خارج الديار  في نتيجة لم يتوقعها أسوء المتشائمين ليدخل الفريق في دوامة نتيجة التراكمات و المشاكل التي تعصف بهم مند اكثر من أربعة مواسم عانت ولازالت الصادة تحصد في مخلفاتها التي قد تكلفتها غاليا هذا الموسم و قد أجمع جل محبي مولودية سعيدة على أن الخسارة الأخيرة في أخر جولة الماضية عرت كل الضبابية التي كانت تحيط بالفريق مبينة على الهشاشة و عمق الضرر الذي قد يكلف الصادة غاليا هذا الموسم و هذه الخسارة من شئنها أن تبعث التساؤلات من جديد و تطرح في واجهة الفريق الذي لا تزال وضعيته مبهمة حيث لم يتضح شيء بخصوص الإدارة لحد كتابة هذه الأسطر بالرغم من مساعي السلطات المحلية بالدعم المادي و الإبداء في تعيين ديركتوار للوقوف على إعانات الدولة وبتراكم المشاكل التي حتمت  الوضع الراهن الذي ادخل فريق الشهداء إلى الإنعاش في مرحلة الذهاب.

نتائج الجولة خدمت الفريق

ولا يزال الحظ يلازم فريق مولودية سعيدة في بداية  مشواره حيث خسر فريق أولمبي ارزيو  لقائه ضد الجار جمعية وهران  داخل الديار فيما سقط الفرق الأخرى  في فخ التعادل داخل ديارها  مما جعل الصادة مع أبرز متذيلي الترتيب  لتكون هذه الجولة في صالح المولودية التي لم تحرك ساكنا و إكتفت بتكبد الخسائر خارج و داخل الديار.

غويلم لم يصل إلى حل للمشكلة

فور قدومه إلى سعيدة و مباشرته العمل مع فريق مولودية سعيدة محققا لحد الساعة فوزا واحدا داخل الديار بهدف يتيم ضد أولمبي أرزيو الجريح من ضربة راسية المدافع بواب  و بعد مباشرته للتدريب  و تركيزه على عامل الإسترجاع البدني و غرس روح المنافسة للتعداد لم يوفق لحد الساعة المدرب غويلم الهاشمي في حل شيفرة عناصر فريق مولودية سعيدة التي تتكبد الخسائر القاسية بالتعداد الشباني حيث أجمع الأنصار أن الفريق بحاجة إلى ضوابط و تعليمات صارمة خصوصا في ظل المقاطعات و الصراعات على المستوى الإداري و عدم تحمل الشركة لمسؤولياتها وتأهيل اللاعبين مما أرجعه  البعض إلى السبب الرئيسي في تراجع الأداء و العامل الأساسي الذي حتم النتائج الأخيرة.

المصلحة الشخصية أزمت الوضع

أكد العديد من انصار النادي أن هناك بعض اللاعبين ممن يريدون مصلحة شخصية وهدفهم الإنتقام من الفريق حيث لم يقدموا مستوى يشرفون به ألوان النادي و أنفسهم كرياضيين و خسارة إتحاد الكرمة القاسية  تؤكد كلامهم حيث لم يستطع عناصر المولودية مجارات نسق اللقاء المفروض من قبل عناصر فريق الكرمة الذين حققوا فوزا باهرا بنتيجة هدف  دون رد مما جعل اللاعبين في قفص الإتهام و دائر التخوين في ظل كل المعطيات التي تفضي بوجود سياسة عدم الإستقرار داخل الفريق.

مشكل العقم الهجومي متواصل

ظلت القاطرة الأمامية لمولودية سعيدة عقيمة منذ الجولة الأولى التي أصبح كل مسجلي الأهداف من مدافعين منذ الموسم الماضي بإستثناء شيخ حميدي بالتناوب إما عقبة أو بن سالم وتأتي هذا الموسم الصادة متذيلة للترتيب بهدفين وحيد في أربع جولات ضد فرق صغيرة من تسجيل قلب الدفاع بواب و هدف للمهام سراوي النجم الصاعد  الذي لا يشارك كأساسي ليطرح مشكل الخيارات الهجومية للمدرب غويلم الذي فضل نفس اللاعب المهاجم عمارة  الذي فعل كل شيء لكن غياب  الحظ و سوء الطالع لازمه عند الشباك في إنتظار ان يفك النحس بهدف يطلق به تعداد لهذا الموسم وهو الأمر الذي أزعج الأنصار الذين طالبوا بإشراك الشباب في صورة حزاب  إضافة إلى لاعبي فريق الآمال مولود الذي أبان على إمكانيات هائلة  و شكل تهديدا كبيرا ارزيو حيث يرى الأنصار أن الإستثمار في عنصر الشباب مع تدعيم باحد عناصر الخبرة في صورة شيخ حميدي  و صديق  لإعطاء التوجيهات قد يخلق ديناميكة و حركية التي يفقدها الخط الأمامي للصادة منذ جولات ماضية.

ب.عبدو

المفردات الأساسية: ,