إضافة إلى كل ذلك استقال المدرب غويلم الهامشي قبل مواجهة إتحاد الرمشي نظرا للوضع المزري و العشوائية و الفوضى داخل الفريق مؤكدا أن كل الظروف لا توحي بأن هذا فريق عريق بحجم فريق مولودية سعيدة و أكد على الوضع السيئ الذي يعيشه اللاعبون وأشار إلى الصراع مجهول المعالم حيث أكد لجريدة 90 دقيقة انه طالب في العديد من المرات بتسوية وضعية حزاب الذي أبهره بمهاراته وقدرته على المراوغة و صنع الفارق في التدريبات و المباريات التطبيقية.
مشيرا إلى أنه يمكنه الاعتماد عليه إضافة إلى حتمية تواجد الثنائي الشيخ حميدي و صديق حكيم لإعطاء التوازن في الفريق إضافة إلى الحراس الاول مشيرا ان الحراس الآخرون يقدمون مستويات كبيرة وجيدة لكنه بحاجة إلى هذه الأسماء في إنتظار تأهيل الجدد الذين يجعلون من الفريق متكامل بتواجد احمد قادوس و يوسف شيباني و لوكار ويفتح المجال للخيارات و لتوظيف اللاعبين لكن لا حياة لمن تنادي إضافة إلى عدم التزام الإدارة بوعودها مع الشبان بشأن الأموال مما أجبرهم على مقاطعة التدريبات و المباريات أيضا كلها عوامل عجلت بوضع المدرب غويلم حدا لمشواره مع الصادة مشيرا إلى ضرورة تحمل كل طرف لمسؤوليته تجاه هذا الفريق العريق
المهزلة ضد واد أرهيو تبعتها الضربة القاضية ضد الرمشي
يعيش فريق مولودية سعيدة وضعا حرجا أزم من حالة محبيه و عاشقي ألوان هذا النادي الذي توالت عليه النكسات هذا الموسم فمن كان يظن أن الصادة ستتلقى خسارتين تاريخية ضد كل من شباب واد أرهيو في مباراة للفريق الرديف كان وقعها متباينا على الكل بحجة عدم توجه العناصر الجيدة لكن خسارة الأمس ضد فريق مغمور يعيش أسوء حالاته هذا الموسم متذيلا للترتيب يفوز على الفريق الأساسي لهذا الموسم بهدفين دون مقابل كان بمثابة الضربة القاضية لكل من ساهم في هذه المهزلة خصوصا من المشرفين على النادي الذين وجب عليهم ترك الفريق حاليا وعدم التحجج بأي شيء خصوصا الإدارة العاجزة التي لم تقدم شيء ولم تتنحى ولم يظهر من مجلس إدارتها شخص واحد طيلة الثماني جولات الماضية.
الأنصار بشعار : ” إن لم تستح ففعل ما شئت”
بعد الخسارة المذلة التي تلقاها فريق مولودية سعيدة ضد اتحاد الرمشي وقبلها ضد واد آرهيو وقبلها ضد إتحاد الكرمة جعلت أنصار الفريق يعبرون عن سخطهم في مواقع التواصل الاجتماعي و عبر صفحاتهم الشخصية و المجموعات أيضا بدعوة جميع المسئولين عن هذه المهزلة بضرورة التنحي إن كان بحوزتهم القليل من الكرامة و الحب لهذا الفريق فريق الشهداء ولم يستثنوا أحدا مطالبين بحلول واقعية و سريعة قبل أن يلقى الفريق مصيرا مجهولا مثل فريق غالي معسكر و غيرها من الفرق التي عانت الطويلات و عصف بها وشردت في ظل سياسة حب الأنا و عدم التفكير في المصلحة العامة للنادي و أنصار و الولاية كليا .
ب. عبدو