شأنه كشأن بقية زملائه لا يزال قائد الفريق للموسم الماضي اللاعب عيبوط صفيان ينتظر في الجديد الذي سيمس فريق مولودية سعيدة لا من ناحية الطاقم الفني الذي سيتولى مأمورية العارضة الفنية أو من ناحية الطاقم المسير والذي يعد المشكل القائم في الوقت الراهن ، ولقد أفادنا خريج المدرسة السعيدية بالتصريح التالي الذي يشمل بعض النقاط التي تخص النادي …..
في البداية كيف يقضي عيبوط يوميات العطلة وسط العائلة ؟
الحمد لله أنا الآن موجود في مسقط رأسي بسعيدة ، أستغل فترة الراحة لاستعادة الأنفاس بعد موسم شاق ، وعن يومياتي في هذه الفترة الصعبة فأنا أتدرب بصفة منتظمة ولو بوتيرة خفيفة ، كما أني أشارك في بعض المواجهات التي يشارك فيها بعض زملاء الطفولة والحي الذي أقطن فيه ، كما أخصص جزء مهم للعبادة ، مع الترفيه عن النفس من خلال السهرات التي نبرمجها عادة داخل بيوتنا.
محيط الفريق يشهد جمودا على كل المستويات الإدارية و الفنية ، كيف تعلق على هذه الوضعية؟
من الطبيعي أن هذه الوضعية ستؤثر حتما على مسيرة الفريق الموسم المقبل ، خاصة وأن البعض من النوادي تطرقت إلى إمكانية مباشرة تحضيرات نواديها من عدة جوانب ، كما أن هناك فرقا تنوي تدعيم صفوفها بلاعبين ومدربين جدد ، أملي في أن تتحرك دواليب النادي في أقرب فرصة ممكنة ،لأن المستقبل قد يحمل عدة مفاجآت خاصة بالنسبة للاعبين الذين ينتظرون بفارغ الصبر أي جديد يمكنّهم من تحديد مستقبلهم في الفريق .
ما رأيك في استمرار الطاقم الفني والإداري ؟
بعد الذي وقف عليه الجميع خلال مشوار الفريق في مشوار بطولة الموسم المنقضي أظن أن أحد الأسباب التي جعلت نتائجنا تشهد الكثير من التذبذب ، هي المشاكل المالية والتنظيمية التي يجمع عليها الكثير والتي حرمتنا من التألق و تحقيق البقاء بأريحية الذي كان هدف الجميع خلال فترة معينة من المنافسة ، قبل أن نعود بقوة تحت إشراف الطاقم الفني الجديد بقيادة بن سليمان والأمر نفسه بالنسبة لأعضاء الهيئة المسيرة التي أشرفت علينا في الموسم المنقضي.
في الأخير ماذا عن مستقبلك في الفريق خلال الموسم المقبل ؟
سأنتظر اجتماعي بمسيري النادي في صورة بلهزيل أو بالشخص الذي قد يخلفه على رأس الفريق لتحديد وجهتي المستقبلية التي سترتبط حتما بطبيعة الأهداف التي سيتم تسطيرها وحالة التعداد الذي سيمثل الفريق في بطولة الموسم المقبل ، إمكانية بقائي تبقى واردة خاصة وأنني لا زلت قادرا على العطاء ، المكتوب هو الذي سيحدد مستقبلي في فريق المولودية الذي تشرفت بالدفاع عن حظوظه لمواسم عديدة ستبقى محفورة في ذاكرتي بإيجابياتها وسلبياتها .
