أكد المستقدم الجديد في منتصف الموسم الماضي علي قشي أسامة أنه يغتنم فرصة نهاية البطولة لأخذ قسط من الراحة قبل استئناف التحضيرات تحسبا للموسم المقبل ، كما أضاف ابن سكيكدة أنه سعيد بمساهمته الفعالة في تحقيق هدف البقاء من خلال مشاركاته العديدة ضمن التشكيلة الأساسية حيث يعد من أكثر العناصر مشاركة في المواجهات الرسمية وخاصة في الشطر الثاني من البطولة الماضية…
“لا أرغب في تغيير الأجواء حاليا “
كما كشف اللاعب أن إمكانية مواصلته الدفاع عن ألوان فريق مولودية سعيدة تبقى قوية بالنظر لعدة اعتبارات منها تأقلمه مع أجواء الفريق والثقة الكبيرة التي يضعها في الهيئة المسيرة للنادي ، ناهيك عن العلاقة الجيدة التي تربطه بأنصار ومحبي الفريق ، كما أكد أنه لا يرغب في تغيير الأجواء حاليا ويريد الاستمرار مع المولودية التي ستفتح له أبواب التألق حسب حديثه
” التغيير من الأهداف مستقبلا يحفزنا على المواصلة “
أما بخصوص الأهداف التي ينوي تحقيقها من خلال استمراره مع المولودية للموسم المقبل فقد أردف أسامة متحدثا :” بما أني لاعب يحب التحدي أتمنى أن تواصل الإدارة مهامها وكذا الطاقم الفني ، مع تسطير هدف الصعود كأولوية في الموسم المقبل .
خاصة أن التنافس على الصعود يمنح اللاعبين حافزا أكبر ويجعل مواجهات الفريق عبارة عن تحديات مستمرة كما يضمن أكبر توافد جماهيري للأنصار في كل مواجهات الفريق حتى بالنسبة للتي تجري خارج القواعد
نريد إهداء أنصارنا ورقة الصعود في الموسم المقبل “
ومن جهة أخرى اعترف لاعب المحور الدفاعي بالدور الكبير الذي كان لأنصار الفريق في دفع اللاعبين والطاقم الفني لتحقيق الهدف المسطر بالرغم من صعوبة المهمة ، حيث أضاف بشأن هذه النقطة متحدثا ” دور أنصارنا كان مجديا في تحقيق الهدف المسطر خاصة وأن الجميع يتذكر مساندتهم المطلقة للتركيبة البشرية ومؤازرتهم المستمرة رجحت الكفة لصالحنا بالرغم من الفارق بيننا وبين هذه النوادي من حيث الإمكانات البشرية والمادية ووضعية كل فريق في جدول الترتيب ، ولهذا فإهداء ورقة و تأشيرة الصعود إلى هؤلاء يعتبر رد للجميل ولو بنسبة قليلة لأنهم يستحقون الاحترام والتقدير ” .