يتجدد الموعد ظهيرة السبت بداية من الساعة الثانية بملعب سعيد عمارة بسعيدة مع أجواء منافسة البطولة في جولتها الثالثة عشر من الشطر الأول و التي سيستقبل فيها فريق مولودية سعيدة فريق رائد القبة في مباراة ينتظر منها أن يتحلى فيها أبناء المدرب سلوى البشير بالواقعية والجدية في اللعب ، خاصة وأن الفريق المضيف معروف بعناده في مبارياته خارج الديار وغالبا ما خلق الكثير من الصعوبات لمستضيفيه ، كما أنه مطالب على أن يظهر بمستوى طيب أمسية اليوم لتأكيد انتصاره الأخير المحقق أمام فريق وداد بوفاريك .
مباراة هامة أمام منافس مباشر
وتكتسي مباراة اليوم أمام رائد القبة أهمية كبرى بالنسبة للاعبي المولودية ، خاصة وأنها ستكون أمام منافس مباشر تقريبا ويسعى لتأكيد انتصاره الأخير بملعبه أمام ” وداد بوفاريك ” ، وعليه فنجاح رفاق بوعنان في الإبقاء على النقاط الثلاث بملعب سعيد عمارة سيكون تأكيد انتصارهم الماضي امام فريق صفاء خميس مليانة وتجاوز ضيفهم اليوم بثلاث نقاط كاملة ، وهذا في انتظار بقية النتائج التي تهم الفريق ، فالفوز وحده من سيجعل مرتبة الفريق تتحسن ويتطلع المسيرون لبلوغ الأفضل .
المولودية أمام فرصة إسعاد أنصارها
وبعد كل هذه المعطيات فإن المواجهة المرتقبة ظهيرة اليوم بسعيدة تعد فرصة لا تعوض بالنسبة لأبناء المدرب سلوى من أجل الاستمرار في نكهة الانتصارات وتأكيد هيبة ملعب سعيد عمارة ، و تبقى التشكيلة التي سيعتمد عليها المشرف الرئيسي على الفريق مطالبة بالفوز لا غير في هذا اللقاء إن أراد اللاعبون إدخال الفرحة على نفسية أنصارهم الذين أكدوا بأنهم سيسجلون حضورهم بأعداد معتبرة وبالتالي لن يرضوا حتما سوى بتحقيق الفوز الثاني تواليا بعد الانتصار الثمين في الجولة الماضية .
أي تعثر سيعيدها لمنطقة الخطر
ويرى الجميع أن مباراة اليوم قد لا تقبل القسمة على اثنين ، وهذا في ظل الفارق الضئيل من النقاط الذي يفصل بين ” الصادة ” وبين الفرق التي تحتل مرتبة في وسط الترتيب في صورة رائد القبة اضيف ، علما أن منافس المولودية اليوم يوجد في أحسن رواق مقارنة بالمحليين إذ يمتكل في رصيده 15 نقطة ، وهو ما يعني حتما أن أي تعثر سيعيد رفاق اللاعب بلفركوس خطوات إلى الوراء ويزيد من حدة الضغط في المباريات المقبلة وهو ما لا تتمناه الإدارة التي تعول على انطلاقة متجددة بمناسبة لقاء اليوم.
نوعية المنافس تتطلب التركيز الكبير
ومن الأمور التي قد تصعب من مهمة لاعبي المولودية في لقاء ظهيرة اليوم هو نوعية المنافس الذي ينتظرهم في هذا المنعرج ، خاصة وأنه لا يريد العودة لنقطة الصفر بعد فوزه الأخير وهذا مقابل غياب كما يعلم الجميع بعض ركائز المولودية تحسبا لهذه المباراة.
وعليه فتشكيلة المولودية ستواجه فريقا قويا يقدم في أداء مقبول هذا الموسم وهذا ما سيجعله بالتأكيد يبحث عن تسجيل نتيجة إيجابية أخرى يحسن به مرتبته في البطولة ويؤكد عودته القوية ، فالمهمة تبدوا صعبة لرفاق المدافع باعوش وتتطلب منهم الجدية والتركيز والتحلي بالواقعية إن أرادوا تكرار سيناريو مواجهة الجولة الماضية امام صفاء خميس مليانة التي حققوا فيها أحسن نتيجة وبأفضل أداء .