منذ العودة إلى جو التدريبات بعد لقاء شباب المشرية تواصل تشكيلة مولودية سعيدة تحضيراتها بكل جدية وانضباط و بمعدل حصة تدريبية واحدة في اليوم تحضيرا للمباراة المرتقبة أمام شباب تموشنت ولقد لمسنا تحضيرا مميزا لجميع عناصر التشكيلة التي لا تنوي التفريط في المواجهة المذكورة وذلك لحاجتها إلى نقاط إضافية من شأنها أن تجعل الفريق في وضع أحسن بكثير مما هو عليه الآن.
كما أصبح الطاقم الفني للفريق لا يفوت أي فرصة لتذكير لاعبيه بما ينتظرهم من تحديات إلى جانب نصائحه المتكررة والتي تصب أغلبها في صالح كتيبته كما ألح وشدد بقوة على الكيفية الواجب إتباعها و التي من شأنها أن تبعد الفريق عن أي مفاجأة هو بغنى عنها .
الطاقم الفني قرر التخفيض من حجم التدريبات
هذا وبما أنه لا يفصلنا عن المواجهة المرتقبة إلا أيام قليلة فقد اعتمد الطاقم الفني على تخفيض من كثافة العمل عكس ما كان معمول به في الأيام الماضية وهذا حتى يجنب عناصره التعب و الإرهاق خلال اللقاء الذي يعول عليه الكثير لأنه فرصة لا تعوض إن أراد الفريق خوض ما تبقى له من اللقاءات بأكثر أريحية ولكن على التشكيلة الحالية أن لا تأخذ المباراة بمبدأ أنها مباراة الموسم أو مباراة المنعرج الصعب كما يصنفها البعض لأنه قد ينعكس سلبا على الأداء و المردود العام للتشكيلة.
و يطالب اللاعبين بالتركيز مع أخذ الحيطة
كما لم يكتف الطاقم الفني بقيادة المدرب البشير سلوى بإجراء وتسطير البرنامج التدريبي خلال الأسبوع وفقط بل تحدث كثيرا إلى لاعبيه خاصة بعد نهاية الحصة التدريبية الأخيرة حيث حثهم كثيرا على ضرورة التركيز خلال كامل أطوار اللقاء المقبل لأنه حتما سيعود عليهم بالفائدة وسيحققون ما يصبون إليه من خلال هذه المواجهة.
كما طالب أشباله بضرورة أخذ الحيطة كذلك من لاعبي الفريق المنافس الذين يتمتعون بنوع من الخبرة في الميادين والذين قد يقلبون الموازين في أي لحظة من المباراة .
رفع التحدي من مطالب المدرب سلوى
طالب المدرب البشير سلوى لاعبيه بحتمية الظفر بالنقاط الثلاث في مواجهة شباب تموشنت المقبلة خاصة وأن المواجهة ستجري داخل أسوار ملعب سعيد عمارة وبنوع من الضغط على أشبال الصادة وتحت أعين أنصار الفريق الذين ينتظرون بشغف كبير تدارك النتائج السلبية و العودة لتحقيق النتائج الايجابية .
خاصة وأن المعطيات الأخيرة تمنح التشكيلة أفضلية في تحقيق هذا الهدف ، وأضاف المدرب سلوى محمسا لاعبيه بأن تحقيق الأهداف يمر حتما عبر تحقيق الانتصارات وخاصة تلك التي تلعب داخل القواعد حيث يستفيد الجميع من عاملي الملعب والأنصار وهذا معناه مواصلة التحدي وعدم الرجوع إلى الوراء .
اللاعبون أنفسهم يتطلعون ويعدون بتحقيق الفوز
وبالمقابل فقد أكد أغلب اللاعبين بأنهم يمرون بظروف مقبولة جدا وبمعنويات عادية وكلهم أمل على حصد النقاط في المواجهات المقبلة ، كما أكدوا لأعضاء الطاقم الفني بأنهم في حاجة ماسة إلى تحقيق النتائج الايجابية حتى لا يفقدوا ولو جزء بسيط من ثقتهم بأنفسهم.
ويستعدون لإسعاد الأنصار الذين لم يبخلوا عليهم يوما ما في مساندتهم حتى عندما كانوا خارج الإطار، كما أضافوا أن كل الأضواء ستسلط على هذه المواجهة باعتبار أن فريقهم يمر بفترة لم يحقق فيها ولو فوز وحيد وحتى يمحوا خيبة اللقاءات الأولى من الشطر الأول للبطولة .