قدم خريج مدرسة المولودية متوسط الميدان الهجومي حزاب بلقندوز مردود طيبا كما ظهر على هذا الأخير نوع من الاستياء جراء ما آلت إليه النتيجة النهائية بعد تعادلهم أمام الفريق الضيف نصر حسين داي في خامس مواجهة في مرحلة الذهاب ورغم ذلك إلا أنه أبدا تفاؤله فيما يخص مستقبل الفريق …..
بداية حدثنا عن ظروف التحضير التي أعقبت تعثركم أمام نصر حسين داي ؟
لقد استأنفنا تحضيراتنا بصورة عادية على العموم باعتبار أن الأجواء كانت مغايرة لما كانت عليه الأمور في السابق ، الطاقم الفني للفريق الجديد المؤقت يجتهد للرفع من معنوياتنا قصد تجاوز تأثيرات التعثر الذي كان لنا أمام نصر حسين داي بمعقلنا .
حيث أنه وبالرغم من تأثير هذا التعثر الأخير في نفسيتنا كلاعبين إلا أن الطاقم الفني دعانا لتجاوز أثارها والتركيز على لقاء شباب المشرية ، حيث أكد لنا بأننا مطالبون بأن نكون جاهزين لمواجهة هذا الفريق، وأتمنى أن نوفق في العودة بنتيجة إيجابية من خارج الديار تمكننا من تجاوز آثار التعثر الأخير.
اإذن أنت متفائل بقدرتكم على تحقيق نتيجة ايجابية وتجاوز الظرف الحالي ؟
نحن سندخل أرضية ميدان ملعب المشرية لتدارك تعثرنا المسجل أمام ” النهد ” برسم الجولة الماضية دون إغفال ما قد نواجهه من لاعبي هذا الفريق الذي سيسعى هو الآخر لتحقيق نتيجة إيجابية يمحوا بها تعثره الأخير بالمدية أمام الاولمبي المحلي ، ومن خلال هذه المعطيات سندخل المباراة بكل قوة لقول كلمتنا وتحقيق التدارك بأقصى سرعة ونؤكد بذلك قدرة الفريق على تحقيق الأهداف المسطرة في بطولة هذا الموسم .
لكن هذا يتطلب منكم أداء أفضل من الذي قدمتموه خاصة في المواجهتين الأخيرتين، أليس كذلك ؟
هذا أمر طبيعي ومن المؤكد أن كل اللاعبين الذين سيختارهم الطاقم الفني للفريق سيدخلون أمام لاعبي الفريق المنافس بوجه مغاير للذي كان لنا أمام الترجي ونصر حسين داي لتدارك التعثرات الأخيرة ،وهذا ببذلهم لمجهودات كبيرة.
حيث يبقى واجبنا بذل مجهودات أكبر والتضحية فوق أرضية الميدان لنكون في المستوى المطلوب، لأننا نحن المسؤولين عن طبيعة النتائج المحققة، لهذا علينا التحلي بروح المسؤولية لاستعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنا في هذه البداية المخيبة للموسم الجديد .
مواجهة حسين داي شهدت دخولك أساسيا كالعادة و حاولت منح الإضافة اللازمة ، كيف تقيم أدائك خلال الفترة التي شاركت فيها في هذه البطولة ؟
فعلا لقد حاولت بأقصى ما أملك في أن أمنح الشيء الذي كان ينقصنا في مباراة نصر حسين داي ، أما بالنسبة لمستوى الأداء الذي ظهرت به فإني أترك الحكم لمن تابع المواجهة ولو أني على يقين بأني لم أخيب منذ بداية الموسم الحالي حيث أنني شاركت في جميع المواجهات.
الكثير ينتظر منكم التدارك أمام فريق يريد تأكيد أحقيته في الفوز داخل دياره ،ما تعليقك ؟
بالرغم من أني أقر بصعوبة المهمة التي تنتظرنا في المشرية إلا أنه وبالمقابل هناك إمكانية للعودة بنتيجة إيجابية والتي يصفها الكثير بالصعبة ، وتتطلب منا الجدية أكبر والتركيز الشامل لحصد أي نقطة ممكنة خارج الديار لأنها قد تساهم في عودة الثقة الى التركيبة البشرية ، وعليه فنحن كلاعبين سنفعل المستحيل لإسعاد أنصارنا من جديد وهذا بتحقيق أفضل النتائج مستقبلا لتعويض النقاط التي أهدرناها في المباريات السابقة و التي يجب أن نضعهما في طي النسيان إن أردنا العودة في البطولة.
بعد تعادلكم أمام نصر حسين داي ، هل تعتقد أن الفريق قادر على العودة في المواجهات المقبلة ؟
الهزيمة والتعادل واردان في قاموس كرة القدم لكل النوادي مهما كانت أهدافها في البطولة والجولة الماضية شهدت تعادلنا وتعثر أحد النوادي المرشحة للصعود ” شباب المشرية ” فالفارق الحالي من النقاط بيننا وبين أصحاب المراتب الأولى ليس بالشاسع وعليه فإني أرى أنه بإمكاننا العودة قريبا.
إذا علينا استخلاص الدروس ومعالجة الأخطاء التي ساهمت في تعثراتنا الأخيرة إن أردنا فعلا إسعاد أنصارنا في نهاية الموسم ، فكل الاحتمالات واردة وعلينا استغلال هذه العوامل للنجاح في بلوغ الأهداف المسطرة.