بعد ساعات طويلة من الجمعية العامة الاستثنائية التي عقدت بمقر بلدية سعيدة من قبل رئيس المجلس الشعبي البلدي مداني منير و مدير الشباب و الرياضة كممثلين عن الإدارة لولاية سعيدة و بين مسيري المولودية ممثلة في رئيس النادي الهاوي و أعضاء الشركة الرياضية في صورة الرئيس رملي للخروج بحلول واقعية بعد الحالة المزرية التي يعيشها الفريق منذ مدة و القطرة التي أفاضت الكأس بعد المقاطعة الأخيرة لكل لاعبي الفريق قبل أيام من أول المواجهات الرسمية في البطولة الوطنية مما استدعت تدخل والي الولاية على جناح السرعة وبعد اجتماع اتضح من خلاله عقم و عجز الشركة الرياضية في أداء مهامها توجب عليهم إيجاد حلول و البحث عن سبل ومنافذ تمويل من بينها إقصاء الأعضاء الغير مساهمين و فتح المجال أمام مساهمين جدد ليتقدم الرئيس السابق بوعرعارة عبد القادر بأموال قد تخرج الصادة من عنق الزجاجة.
حسب مصادر رسمية و مطلعة لجريدة 90 دقيقة عن مجريات الاجتماع بينما سجل رفض من قبل المسيرين الذين رفضوا دخول الرئيس السابق بوعرعارة لأسباب قد تتعلق بطريقة تسييره في وقت سابق أو لصراعات قبلية لما كان رئيسا للفريق هذا وقد أفصح الرئيس السابق بوعرعارة عن نيته في تولي زمام أمور الصادة في حوار خصنا به قبل شهرين من الأن تم عرضه بالتفصيل في أعداد سابقة من جريدة 90 دقيقة التي تسعى لربط الأحداث بغية تنوير الرأي العام الرياضي بالمستجدات و بالأحداث حيث اشترط الرئيس السابق انسحاب الكل وتوليه زمام الأمور في حال صرفه للأموال وهو الأمر الذي قد يكون سببا رئيسيا في رفض تقدمه في هذه المرحلة المصيرية مما يجعل الصادة رهينة صراعات سابقة ويؤجل الخروج بحل واقعي حتى إشعار آخر.
