لم تتمكن كتيبة المدربان سلوى وسويدي من تحقيق أفضل انطلاقة ممكنة في بداية الشطر الثاني من البطولة بملعبها حيث انقادت التشكيلة لتعثر مر وسقطت في فخ التعادل بملعب سعيد عمارة ، ففي الوقت الذي كان يمني فيه محبي وأنصار الفريق تحقيق الانتصار الأول في المرحلة الثانية لم يحدث ذلك وسجل الفريق تعثرا قاسيا قد يزعزع الثقة بالنفس لدى لاعبي الفريق السعيدي المطالبون بالفطنة مستقبلا حتى لا يدخل الفريق في دوامة كبيرة رغم المشاكل الكبيرة التي يعاني منها
سويدي :” لعبنا مباراة مقبولة رغم التعثر “
بما أن الأغلبية الساحقة إن لم نقل الجميع يحمل اللاعبين مسؤولية الإخفاق الأخير أمام وداد بوفاريك في منافسة البطولة بعد الأداء والمردود المتدني لبعضهم في هذا اللقاء وتضييعهم لفرص سانحة للتسجيل امام خط المرمى فلقد أفاد المدرب سويدي موسى جريدة ال 90 دقيقة بهذا الحوار متحدثا عن المواجهة وعن أبرز النقاط الأخرى .
” السيطرة لا تعني الفوز وهذا ما وقفنا عليه في المقابلة
أول نقطة تطرق إليها المدرب سويدي موسى بخصوص المقابلة الماضية في منافسة البطولة أمام وداد بوفاريك هي الدور المقبول الذي لعبه أشباله على حد قوله في هذا اللقاء حيث خلقوا العديد من الفرص ولكن الفعالية كانت حاضرة سوى في مناسبة وحيدة.
حيث أوضح قائلا ” لقد ضيع لاعبونا العديد من الفرص السانحة للتسجيل أمام خط ألمرمى وهذا دليل على أننا وصلنا في مرات عديدة إلى منطقة المنافس الذي اكتفى في أغلب فترات اللقاء بتحصين منطقته الخلفية ، السيطرة في المباريات ليس معناه الفوز دائما ، وهذا ما وقفنا عليه في مواجهتنا الماضية أمام وداد بوفاريك ” .
” المنافس كان محظوظا واستغل نصف فرصة “
كما تحدث القائم على العارضة الفنية للفريق عن الفريق المنافس وداد بوفاريك الذي قال بشأن لاعبيه ما يلي ” فريق وداد بوفاريك محترم ولاعبيه في هذا اللقاء كانوا إن صح القول محظوظين كثيرا كما أنهم أرادوا تسجيل نتيجة إيجابية حتى لا ننقص من قيمته أكثر وهذا ظهر جليا بعد تسجيلهم لهدف التعادل الذي جاء من نصف فرصة ولم يكن منتظرا وحتى مسجل الهدف لم يصدق ذلك لأنه رمى بنفسه لتصطدم به الكرة وتدخل شباك مرمانا ، إذن فريق بوفاريك رغم تواضع أدائه إلا أن أشبال المدرب مرسلي حققوا الأهم و نحن من أهدينا لهم التعادل وما علينا إلا التدارك مستقبلا “.
” اللاعبون وعدوني التدارك في البطولة “
وفي الأخير عرج المدرب سويدي للحديث عن لاعبيه الذين ظهر عليهم الغضب وبدت عليهم علامات التأسف في نهاية اللقاء والذين كذلك وعدوا الطاقم الفني والأنصار بتدارك الوضعية عاجلا حسب الحديث الذي جرى بينهم حيث قال بشأن ذلك ما يلي ” بعد إطلاق الحكم عوينة لصافرة النهاية وبعد عودة اللاعبين إلى غرف تغيير الملابس فلقد ظهر كل اللاعبين بدون استثناء في صورة محزنة جدا وبدت علامات الغضب ظاهرة على محياهم.
ولكنهم أكدوا لي ولجميع الحضور أن القريب العاجل سيكون مشرقا للمولودية سعيدة من خلال العمل على إعادة هيبة النادي التي أصيبت بجروح بعد هذا التعادل الذي لم يكن منتظرا كما أنهم قرروا وضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار رغم المشاكل المطروحة كما يعلم الجميع ”