قبل أيام عن الإنطلاقة في البطولة بصيغتها الجديدة ثاني هواة وسط غرب التي كانت شاقة بالنسبة للصادة في الموسم الماضي حيث اكتفى الفريق وكعادته بضمان البقاء ضمن فرق هذا المستوى دون التغيير من الأهداف رغم تاريخه العريق و مدرسته الكروية الكبيرة في الغرب الجزائري و بانتهاء الموسم و دخول العطلة التي صاحبت عطلت المسيرين الذين لم يفعلوا اللازم رغم الوضعية الصعبة التي يعيشها الفريق والتي لا تبشر بالخير إطلاقا.
حيث أن لاعبي المولودية ولحد الساعة لم يتحصلوا على مستحقاتهم العالقة وكذا العمال بالنادي من طباخين و أعوان الحراسة بمقر النادي وهذا الأمر قد يجعل الأمور تنفجر في آي لحظة ويكون الوقت حينها ضد المسيرين ومن يملكون زمام أمور الفريق لإنقاذ الوضع في تلك اللحظة ان حدث ما هو متوقع نظرا لتراكم المشاكل و الظروف الصعبة التي يعيشها الفريق و التي اعتبرها جميع محبي الفريق و وصفها بالقنبلة الموقوتة.
تدخل الوالي قد يعطي دفعا للقاطرة في الإنطلاقة
بعدما صبر اللاعبون على إدارة النادي طيلة الموسم الماضي الذي مر دون تلقيهم أي سنتيم بإستثناء شهر واحد و بعض المنح إلا أن الوضع قد لا يستمر طويلا حيث لجئ هؤلاء اللاعبون كلهم إلى لجنة المنازعات بحكم العقود التي بحوزتهم والتي تربطهم بإدارة النادي ، والأمر نفسه بالنسبة لمحبي النادي الذين هم كذلك في أسوا الأحوال قد يقاطعون الفريق ويتركونه مستقبلا وهو الوضع المعاش حاليا بعودة البعض و مقاطعة العديد من اللاعبين .
فالحل في نظر كل محبي الفريق يبقى بيد السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية الجديد عبد العزيز جوادي و أيضا رئيس البلدية الذي يمكن القول بأنه يملك من المفاتيح الخاصة بلحلول جملة لا بأس بها خصوصا في مثل هذه الأوقات والمواقف ويكون ذلك بتدخل منه بغية وضع النقاط على الحروف وتسريح إن أمكن قيمة مالية تنعش خزينة النادي وتعيد الأمور لنصابها الطبيعي وتمنح ديناميكية لإدارة النادي لحل بعض المشاكل و ترتيب البيت دون إضاعة المزيد من الوقت الذي سيكلف الفريق غاليا مثل كل مرة خلال آخر خمسة مواسم.
أكد توجيه الدعوات للأسرة الإعلامية في المواعيد
خلال لقاء التعارف يوم أمس الذي جمع والي الولاية بمختلف ممثلي وسائل الإعلام لولاية سعيدة في لقاء أخوي تناول الجانب المهني من تناول للمعلومات و مصادر الخبر و العمل على أن تكون الأسرة الإعلامية جسرا لنقل كافة الانشغالات الخاصة بالمواطنين للسلطات و أن تكون همزة وصل بينهما في حين اغتنمت جريدة 90 دقيقة الفرصة للحديث عن الجانب المهني و دعوة والي الولاية إلى توجيه دعوات خصوصا في المحاور الرئيسية المتعلقة بكل المجالات الرياضية للوقوف على المعلومة من مصادرها و نقلها إلى الشارع الرياضي بكافة التفاصيل.
حيث أشار والي الولاية انه استقبل مسيري النادي ووعد بالمرافقة و المساعدة المالية التي من شأنها دفع عجلة النادي للسير قبل الانطلاقة في الموسم القادم خصوصا وان فريق مولودية سعيدة يعد ممثل الولاية و المتنفس الوحيد للشباب و أنصار هذا النادي العريق مؤكدا لمحبيه انهم لن يتخلوا عن النادي و أن مرافقتهم و دعمهم له متواصل و أكيد حسب إمكانيات الولاية المتوفرة.
اللاعبون عبروا عن سخطهم على الوضع السائد
رغم المشاكل العديدة التي تعيشها مولودية سعيدة إلا أن الإدارة لم تقم بعقد ندوة صحفية تبرز فيها ما ستقوم به من اجل البحث عن سبل لحل مشاكل الفريق ،و لا حتى تصريح لأحد المسيرين الذين يلتزمون الصمت ،و هذا ما جعل لاعبي الفريق في قمة الغضب من تصرفات الإدارة التي لم تعد تطاق .
خصوصا وان الإدارة لم تلتزم بوعودها بضخ بعض المستحقات التي تم وعدهم بها قبل نهاية الموسم ناهيك عن المنح العالقة التي قالوا لهم بأنها ستضخ في أرصدتهم لكن لا جديد يذكر و اللاعبون خرجوا إلى العطلة دون اتصال و دون توضيح بشأن مستحقاتهم المالية ، وبعضهم عاد الى التحضيرات فيما رفض البعض الآخر مؤكدين أن الإدارة لم تفي بوعودها اتجاههم رغم أن قدموا مستوى رائع و قادوا الفريق الى بر الامان و حققوا الهدف المنشود و هو ضمان البقاء في حظيرة القسم الثاني ، لكنهم بالمقابل حرموا من حقوقهم و لم يتلقوا أموالهم العالقة .
ب. عبدو